المصارف السويسرية تعاني توابع الهزات الأخيرة
آخر تحديث GMT08:08:46
 العرب اليوم -

المصارف السويسرية تعاني توابع الهزات الأخيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المصارف السويسرية تعاني توابع الهزات الأخيرة

برن ـ وكالات

على مدى الـ 12 شهرا الماضية، عانى القطاع المصرفي الخاص في سويسرا سلسلة من الاضطرابات المفاجئة. في شباط (فبراير) من العام الماضي، تسبب "ويجلين"، أقدم مصرف في البلاد، في صدمة عندما أصبح أول مصرف أجنبي توجه له السلطات الأمريكية اتهامات بمساعدة التهرب الضريبي. وبعد مرور عام، صدمت المؤسسة التي يبلغ عمرها 272 عاما القطاع المالي السويسري مرة أخرى. أولا بالقول إنها ستغلق بعد اعترافها بأنها مذنبة بمساعدة أثرياء أمريكيين على التهرب من ضرائب على أصول قيمتها 1.2 مليار دولار، وثانيا بالقول إن مثل هذا السلوك "كان شائعا في الصناعة المصرفية السويسرية". وبالنسبة للمصارف السويسرية الأخرى ـ بما فيها كريدي سويس، ويوليوس باير، وزيورخ كانتونال، وفرع إتش إس بي سي – تجري حاليا عمليات تحقيق من قبل جهات تنظيمية أمريكية مختلفة، لتقصي ادعاء "ويجلين" الخطير. وفي الواقع، وصف رئيس الحزب الاشتراكي السويسري، كريستيان ليفرات، الادعاء بأنه "كارثة" للصناعة المصرفية في البلاد. والخطوة التي اتخذها في الآونة الأخيرة كل من "بيكتيت" و"لومبارد أودير" بالتخلي عن هيكليهما التقليديين بوصفهما شركتين غير محدودتين لمصلحة أنموذج الشراكة تعد أقل إثارة، لكنها ما زالت تعتبر أحدث التداعيات لتلك الاضطرابات. ويقول راينر سكيركا، المحلل في مصرف ساراسين في زيوريخ: "أعتقد أن من الإنصاف القول إن قضية "ويجلين" كان لها تأثير تحفيزي في المصارف الأخرى، حتي لو لم تعترف بذلك". وتمثل التغيرات التي تعني أن شركاء الإدارة في "بيكتيت" و"لومبارد أودير" لن يتحملوا المسؤولية الشخصية عن تصرفات المصرفين، فترة انقطاع كبيرة عن أنموذج العمل المصرفي الذي نجا لأكثر من قرنين من الزمان، الذي تكمن قوته ومتانته في طمأنة العملاء بأن مصالحهم ومصالح الشركاء الذين يديرون أموالهم يتم تنسيقها بشكل جيد. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصارف السويسرية تعاني توابع الهزات الأخيرة المصارف السويسرية تعاني توابع الهزات الأخيرة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab