بنك إيطاليا المأزق السياسي يعوق التعافي الاقتصادي
آخر تحديث GMT17:43:45
 العرب اليوم -

بنك إيطاليا: المأزق السياسي يعوق التعافي الاقتصادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنك إيطاليا: المأزق السياسي يعوق التعافي الاقتصادي

روما ـ وكالات

قال مسؤول في بنك ايطاليا المركزي يوم السبت إن المأزق السياسي في البلاد وتجدد الاضطرابات بالأسواق المالية قد يقوض تعافي البلاد من أسوأ ركود تمر به خلال 20 عاما. كان الرئيس الايطالي جورجيو نابوليتانو طلب من زعيم يسار الوسط بيير لويجي برساني معرفة ما إذا كان بوسعه نيل مساندة البرلمان لتشكيل حكومة وانهاء حالة الجمود التي تمخضت عنها انتخابات لم تسفر عن فوز أي حزب بالأغلبية داخل البرلمان. ومر شهر تقريبا منذ الانتخابات ومازالت ايطاليا ثالث أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو تواجه خطر أسابيع من عدم التيقن في وقت تتجدد فيه المخاوف من قلاقل جديدة بأسواق منطقة العملة الموحدة جراء أزمة قبرص. وقال فابيو بانيتا نائب المدير العام للبنك المركزي في نص كلمة سيلقيا خلال مؤتمر في مدينة بيروجيا الايطالية "في الأسابيع القليلة الماضية تجدد عدم التيقن بشأن مستقبل الاقتصاد الايطالي. "التحسن بالغ التواضع المتوقع في نهاية العام معرض للخطر من جراء وضع سياسي محلي لا يمكن التكهن به وتجدد الاضطرابات المالية في منطقة اليورو." كانت حكومة تسيير الأعمال برئاسة ماريو مونتي قد قامت يوم الخميس بخفض توقعاتها للنمو هذا العام إلى -1.3 بالمئة من -0.2 بالمئة ورفعت هدفها لعجز الميزانية إلى 2.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بدلا من 1.8 بالمئة. وتعاني ايطاليا من ركود اقتصادي منذ منتصف 2011 ومن غير المتوقع أن تظهر أي نمو قبل النصف الثاني من العام الحالي على أقرب تقدير. وقال بانيتا إن البلاد مرت على مدى الأعوام الخمسة الأخيرة بفترتي ركود اقتصادي وفقدت 600 ألف وظيفة وسبع نقاط مئوية من الناتج المحلي الإجمالي. وأضاف أن البنك المركزي يفحص سلامة عمليات خفض للقيمة قام بها عدد كبير من البنوك الكبيرة والمتوسطة وإنه طلب في بعض الأحيان إجراءات تصحيحية. وقال "المحافظة على مستوى ملائم من تغطية المخاطر يسمح للبنوك بالاحتفاظ بثقة المستثمرين الأجانب وجذب تمويل خارجي بتكلفة منخفضة." وقال إن البنك المركزي طلب من البنوك خفض التكاليف باستخدام تقنيات جديدة وبيع أصول غير أساسية وتبني سياسات منطقية للتوزيعات النقدية بهدف تعزيز الربحية ودعم ميزانياتها ومواصلة تمويل الاقتصاد الحقيقي. وعمدت البنوك الايطالية إلى تقليص الإقراض مع تراجع جودة الائتمان من جراء الأزمة وارتفاع تكلفة التمويل وتراجع الربحية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك إيطاليا المأزق السياسي يعوق التعافي الاقتصادي بنك إيطاليا المأزق السياسي يعوق التعافي الاقتصادي



GMT 02:10 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي الأميركي سنخفض الفائدة بحذر

GMT 01:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يطرح أذون خزانة بقيمة 50 مليار جنيه

GMT 17:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المركزي المصري ينفي طلب زيادة الشريحة المقبلة من صندوق النقد

GMT 03:02 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يطرح سندات خزانة بقيمة 12 مليار جنيه

GMT 03:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يطرح سندات خزانة بقيمة 600 مليون يورو

GMT 02:42 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المصرف المركزي الصيني خفض معدلين أساسيين للفائدة

GMT 01:33 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البنك المركزي الروسي يخفض سعر الروبل

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab