الجزائر الثانية عربيًا على مستوى البلدان المصدرة للبترول
آخر تحديث GMT06:53:05
 العرب اليوم -

الجزائر الثانية عربيًا على مستوى البلدان المصدرة للبترول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر الثانية عربيًا على مستوى البلدان المصدرة للبترول

الجزائر ـ حسين بوصالح

صُنفت الجزائر الثانية عربيًا وأفريقيا على مستوى منظمة البلدان المصدرة للبترول (نظام الإنتاج والتسيير الطاقوي)، حسب فهرس النجاعة للبنية الطاقوية العالمية 2013 الذي نشره المنتدى الاقتصادي العالمي، الأحد، وحسب التقرير الأخير للدليل الذي يصنف النظام الطاقوي لـ105 بلد حسب المعايير الاقتصادية والبيئية والأمن الطاقوي تحتل الجزائر المرتبة ال58 عالميًا و الثانية أفريقيًا وعربيًا بعد تونس التي تأتي في المرتبة الـ50 والأولى في منظمة البلدان المصدرة للبترول، فيما أشار التقرير إلى أن الكثير من البلدان النامية تواجه صعوبات في الاستجابة لاحتياجاتها الطاقوية الأساسية. ويتضمن هذا الدليل حسب بيان للمنتدى الاقتصادي العالمي تقييما لقوة  وضعف الأنظمة الطاقوية بهدف مساعدة البلدان على "تسيير التحديات في هذه الفترة التي تشهد تغيرات" و التي تقتضي استثمارات جديدة للاستجابة للطلب العالمي المتزايد.  واعتبرت المنظمة أن "البلدان ذات الدخل المرتفع في طريقها إلى الانتقال إلى بنية طاقوية جديدة لكن الكثير يبقى فعله في مجال الديمومة البيئية"، و تأتي النرويج و السويد و فرنسا و سويسرا و نيوزيلاندا في مقدمة التصنيف في حين تحتل الولايات المتحدة المرتبة 55. وفيما يخص مجموعة البلدان الناشئة تحتل البرازيل المرتبة 21 تليها روسيا (27) ثم جنوب أفريقيا 59 و الهند 62 فالصين 74، وقد تم إعداد هذا الترتيب حسب تنقيط خبراء المنتدى الاقتصادي العالمي على أساس ثلاثة معايير. و يتعلق الأمر بالتنمية والنمو الاقتصادي حيث تحتل الجزائر المرتبة ال64 و الاستفادة من الطاقة و الأمن الطاقوي التي احتلت الجزائر المرتبة 30 في هذا المجال و الديمومة البيئية التي صنفت فيها الجزائر في المرتبة 64. و أشار التقرير إلى أن الكثير من البلدان النامية تواجه صعوبات في الاستجابة لاحتياجاتها الطاقوية الأساسية، وأضاف "إن الإعانات الموجهة للمحروقات الحفرية و استعمال الماء لإنتاج الطاقة و التسيير الفعال للموارد ينبغي أن تشكل محل مقاربة عالمية".  و أوضح المدير الرئيسي المكلف بالصناعات الطاقوية للمنتدى الاقتصادي العالمي روبرتو بوكا أن "القرارات حول الطاقة قد تشهد تبسيطا من خلال إدراك مشترك للتعويضات التي تقتضيها". وأضاف إنه "من المحتمل أن يلجأ أصحاب القرار إلى تبسيط الصفقات بشكل أسرع و أوفر من خلال تحديد الأهداف الرامية إلى وضع نظام طاقوي متوازن يكون دائما على المستوى البيئي و محركا للتنمية و آمنا" مشيرا إلى أن "الدليل يعد أداة تساعد على تسهيل هذه العملية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر الثانية عربيًا على مستوى البلدان المصدرة للبترول الجزائر الثانية عربيًا على مستوى البلدان المصدرة للبترول



GMT 02:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يعلن استعداد روسيا لمواصلة تزويد الغرب بالغاز

GMT 14:24 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع مدفوعا بمخاوف بشأن الطلب وقوة الدولار

GMT 03:50 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تتأثر سلباً بتلميحات الفيدرالي لعام 2025

GMT 18:58 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

النفط يصعد بدعم من تراجع مخزونات الخام الأميركية

GMT 14:19 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

انخفاض مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير في أميركا

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط ترتفع مع انخفاض المخزونات الأميركية

GMT 14:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

انخفاض مخزونات الخام الأسبوعية في أميركا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab