موسكو ـ الروسية
استقرت العقود الآجلة للنفط الخام الأوروبي مزيج برنت فوق مستوى 112 دولارا للبرميل يوم الأربعاء 2 يوليو/تموز مدعومة بالمخاوف من تفاقم مفاجئ في الأزمة العراقية.
وتراجع مزيج برنت لليوم الثالث ليقترب من أدنى سعر له في ثلاثة أسابيع لكن المستوى المحدود للطاقة الإنتاجية غير المستغلة وسط تحسن توقعات الطلب في الصين والولايات المتحدة (أكبر مستهلكين للنفط في العالم) سيسهم في دعم السوق، في حين أبقى احتمال إعادة فتح مرفأين نفطيين في ليبيا المكاسب محدودة.
وتراجع خام برنت بقيمة 0.05 سنت إلى 112.24 دولارا للبرميل بعد أن سجل أدنى سعر تسوية منذ 11 يونيو/حزيران، وزاد الخام الأميركي 7 سنتات إلى 105.41 دولار بعد أن أغلق أيضا عند أقل سعر منذ 11 يونيو/حزيران.
وقال محللون في السوق إن الوضع في الشرق الأوسط لا يسمح للأسعار بالنزول وأن موسم الرحلات الصيفية يمضي قدما في الولايات المتحدة والطلب الصيني لا يهدأ.
واتفق مسلحون يغلقون موانئ نفطية مهمة في شرق ليبيا على فتح المرفأين المتبقيين في السدرة ورأس لانوف، وأصاب غلق الموانئ منذ الصيف الماضي قطاع النفط الليبي بالشلل وفي حالة تنفيذ الاتفاق ستزيد طاقة تصدير النفط الخام حوالي 500 ألف برميل يوميا.
أرسل تعليقك