برنت يهبط إلى أدنى مستوى بعد بيانات صينية
آخر تحديث GMT11:17:43
 العرب اليوم -

"برنت" يهبط إلى أدنى مستوى بعد بيانات صينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "برنت" يهبط إلى أدنى مستوى بعد بيانات صينية

"برنت" يتراجع إلى أدنى مستوياته
سنغافورة . العرب اليوم

واصل خام "برنت" مسيرة التراجع إلى أدنى مستوياته في أربع سنوات مخترقًا حاجز 80 دولارًا للبرميل، بعدما أظهرت بيانات صينية مزيدًا من تباطؤ النشاط الاقتصادي.

وفقد الاقتصاد الصيني قوة الدفع في تشرين الأول/ أكتوبر مع تراجع نمو نشاط المصانع والاستثمارات قريبًا من أدنى مستوياتها في 13 سنة، ما يعزز التوقعات بتباطؤ الطلب على الوقود من الاقتصادات الناشئة.

وبعد شهور من الأداء الفاتر في المصانع وتزايد الأثر السلبي لتباطؤ سوق الإسكان، تحيط الشكوك في إمكان الوفاء بمستوى النمو المستهدف لاقتصاد الصين هذه السنة عند نحو 7.5%.

وأفاد مكتب الإحصاءات الوطني، الخميس، أن الاستثمار في الأصول الثابتة ارتفع 15.9% في الشهور العشرة الأولى من السنة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وهي أضعف وتيرة منذ كانون الأول/ ديسمبر 2001.

ونما إنتاج المصانع 7.7% عن السنة السابقة ومقارنة بـ6.9% في آب/ أغسطس، لكنه جاء أقل من التوقعات ويمثل ثاني أضعف وتيرة نمو منذ ذروة الأزمة المالية العالمية. وتباطأ نمو مبيعات التجزئة قليلًا إلى 11.5% في أبطأ وتيرة منذ مطلع عام 2006.

هذه العوامل دفعت بعقود مزيج "برنت" للتسليم في كانون الأول/ ديسمبر، لتتراجع 1.03 دولار إلى 79.35 دولار للبرميل، وهو أقل مستوى منذ أيلول/ سبتمبر 2010 قبل أن يتعافى السعر قليلًا مقتربًا من 79.50 دولار. وانخفضت عقود الخام الأميركي الخفيف 40 سنتًا إلى 76.78 دولار للبرميل.

وأكد وزير النفط السعودي علي النعيمي، السياسة التي تتبعها المملكة منذ وقت طويل والتي تهدف إلى استقرار الأسواق العالمية، مهونًا من شأن الحديث عن "حرب أسعار"، من دون أن يصدر عنه أي مؤشر إلى رده على تراجع الأسعار.

وأضاف أن المملكة تريد العمل "مع المنتجين الآخرين لضمان استقرار الأسعار لما فيه مصلحة المنتجين والمستهلكين وصناعة النفط عمومًا". وأضاف في مؤتمر في منتجع أكابولكو المكسيكي: "الحديث عن حرب أسعار علامة على سوء فهم مقصود أو غير ذلك ولا أساس له من الواقع".

وتابع: "إننا لا نسعى إلى تسييس النفط (...) في نظرنا إنها مسألة عرض وطلب وتجارية محضة" (...) نريد أسواق نفط مستقرة وأسعارًا مستقرة، لأن في ذلك مصلحة للمنتجين والمستهلكين والمستثمرين، ولذلك فإن من الضروري أن يستمر الحوار بين أوبك والبلدان المنتجة من خارج المنظمة والمستهلكين".

وكرر النعيمي بعض المواقف المألوفة، ومنها أن استقرار الأسواق في مصلحة المنتجين والمستهلكين وأن السوق، لا السعودية، هي التي تحدد في نهاية المطاف الأسعار وان المعادلة السعرية الشهرية لصادراتها تتحدد وفقًا لمجموعة من عوامل السوق ولا شيء غير ذلك.

وأضاف "أرامكو السعودية تسعر النفط وفقًا لإجراءات التسويق السليمة، لا أكثر ولا أقل، ويأخذ هذا في الحسبان مجموعة من العوامل العلمية والعملية منها حال سوق النفط".

إلى ذلك، أفاد مصدر مطّلع في صناعة النفط بأن قطر، العضو في "أوبك"، تتوقع خفض إنتاجها من النفط إلى نحو 500 ألف برميل يوميًا في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر مقارنة بـ650 ألف برميل يوميًا في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر، ومن 800 ألف في أيلول/ سبتمبر.

ووفق المصدر، فإن هذا الخفض الأول تقرر بسبب تخمة الأسواق بالإمدادات، بينما جاء الخفض الثاني إلى 500 ألف نتيجة ضرورية لإجراء أعمال صيانة في مصفاة تكرير. وأضاف المصدر "السوق متخمة بالإمدادات، ولهذا السبب خفضنا الإنتاج في تشرين الأول (...) ووجدنا أن هناك عمومًا طلبًا أقل".

في سياق متصل، أكدت مصادر في صناعة النفط أن المؤسسة الوطنية اليابانية للنفط والغاز والمعادن، اشترت نحو 1.26 مليون برميل من خام "داس" الذي تنتجه أبوظبي من شركة "ايتوتشو كورب" لصالح الاحتياط النفطي الاستراتيجي للبلاد.

وتسد الواردات جزئيًا النقص في المخزون بعد أن باعت اليابان نحو 1.89 مليون برميل من الخام المكسيكي المتوسط الكبريت.

من جهة أخرى، وقعت "جينيل إنرجي" اتفاقًا مع حكومة إقليم كردستان العراق لتطوير حقلي نفط ضخمين يمكن أن يمدا تركيا بالغاز اعتبارًا من شتاء 2017-2018.

ويقدر المحللون قيمة حقلي "ميران" و"بينا باوي" عند نحو 2.6 بليون دولار ويُتوقع أن يساعدا كردستان على الوفاء باتفاق لتصدير الغاز وقعه الإقليم مع تركيا العام الماضي.

وأعلنت "غلف كيستون بتروليوم" أن حقلها الرئيس في كردستان في طريقه لتحقيق الإنتاج المستهدف لهذه السنة. وقال المدير التنفيذي للشركة جون جيرستنلاور "عمليات إنتاج غلف كيستون ومبيعات نفط التصدير استمرت بلا انقطاع في 2014".

وتعتزم الحكومة المصرية إصدار سندات لجمع بليوني دولار لتمويل تسديد ديون مستحقة لشركات نفط وغاز أجنبية. وجاء في بيان أصدرته شركة "هيل آند نولتون" للعلاقات العامة نيابة عن وزارة النفط، أن "برنامج التمويل المضمون بصادرات نفط ستطرحه الهيئة المصرية العامة للبترول وسيكون مضمونًا بمبيعات آجلة من النفط الخام على مدى خمس سنوات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنت يهبط إلى أدنى مستوى بعد بيانات صينية برنت يهبط إلى أدنى مستوى بعد بيانات صينية



GMT 04:12 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مخزونات النفط في أميركا بمقدار 4.75 مليون برميل

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يستقر بعد استئناف العمل في حقل ضخم في النرويج

GMT 04:18 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط بعد تصاعد حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا

GMT 12:26 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

خام برنت يهبط 4% في أسبوع بفعل ضعف الطلب الصيني

GMT 00:41 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أوبك+ تخفض إنتاج النفط دون المستهدف في أكتوبر

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab