تكتم ليبيا على صفقات النفط يمثل انتكاسة للشفافية
آخر تحديث GMT03:24:40
 العرب اليوم -

تكتم ليبيا على صفقات النفط يمثل انتكاسة للشفافية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تكتم ليبيا على صفقات النفط يمثل انتكاسة للشفافية

طرابلس ـ وكالات

قال مسؤولون في المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا هذا الأسبوع، إن بلادهم لن تكشف عن تفاصيل مبيعاتها النفطية هذا العام، ما يمثل تراجعاً عن تعهدات بتعزيز الشفافية بعد فساد النظام السابق . وعادة ما يبقي منتجو النفط تفاصيل صفقات الخام طي الكتمان، لكن مسؤولين ليبيين تعهدوا بنشر تفاصيل الصفقات النفطية بعد ما يزيد على 40 عاماً من السرية في عهد معمر القذافي . وكشفت المؤسسة المملوكة للدولة عن الشركات التي فازت بصفقات للنفط الليبي لعام 2012 وبدأت نشر معلومات عن أسعار وحجم الشحنات النفطية على موقعها الإلكتروني، غير أن ذلك لم يستمر سوى شهرين وانتهى في عام 2011 . وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط نوري بالروين إن أي بنود تتعلق بالسرية جاءت بناء على طلب من العملاء وليس المؤسسة، مضيفاً أن معظم زبائن العام الماضي سيواصلون شراء النفط الليبي . وذكر أن المؤسسة ستستأنف نشر تفاصيل أنشطتها السنوية . وقال بالروين إنه طلب من إدارة التسويق نشر جميع الأنشطة التي أجريت العام الماضي على الموقع الإلكتروني كتقرير سنوي، وفوجئ بأن الأمر يستغرق مثل هذه الفترة الطويلة لكنه أضاف أنها ستنشر في النهاية . غير أن خطط مواجهة فساد النظام السابق توقفت أيضاً، ولم تحرز اللجنة التي شكلها المجلس الوطني الانتقالي في أواخر عام 2011 للتحقيق في صفقات النفط التي تمت في عهد القذافي تقدماً يذكر بسبب التباطؤ في تسليم الوثائق المطلوبة، حسبما قاله أحد أعضاء اللجنة . وتم حل هذه اللجنة إلى جانب السلطات الانتقالية بعد انتخابات المؤتمر الوطني العام في يوليو/تموز ولم يشكل أي فريق عمل يحل محلها للتحقيق في صفقات النفط المبرمة في عهد القذافي . وقال تيم بيتيجر المدير في “مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية” إن التقدم بشأن الشفافية في قطاع الطاقة قد توقف . والمبادرة هي منظمة غير حكومية تسعى إلى تعزيز الشفافية في قطاعي النفط والتعدين . وأضاف “المؤشرات الحالية لا تشير إلى تقدم كبير . واقترح الشركاء أن ننتظر حتى يتم تشكيل حكومة جديدة قبل استئناف المحادثات” . وصار للمؤتمر الوطني العام الليبي الآن لجنته المختصة بشؤون الطاقة برئاسة سليمان قجم التي تتألف من 15 عضواً وتلعب دوراً إشرافياً حيث تقدم توصياتها في مجالات شتى ولديها خطط للتحقيق في الفساد . وقال عضو من لجنة الطاقة الشهر الماضي “يجب أن ننظر في جميع العقود التي تبدو مريبة” .    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكتم ليبيا على صفقات النفط يمثل انتكاسة للشفافية تكتم ليبيا على صفقات النفط يمثل انتكاسة للشفافية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab