تكتم ليبيا على صفقات النفط يمثل انتكاسة للشفافية
آخر تحديث GMT19:00:10
 العرب اليوم -

تكتم ليبيا على صفقات النفط يمثل انتكاسة للشفافية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تكتم ليبيا على صفقات النفط يمثل انتكاسة للشفافية

طرابلس ـ وكالات

قال مسؤولون في المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا هذا الأسبوع، إن بلادهم لن تكشف عن تفاصيل مبيعاتها النفطية هذا العام، ما يمثل تراجعاً عن تعهدات بتعزيز الشفافية بعد فساد النظام السابق . وعادة ما يبقي منتجو النفط تفاصيل صفقات الخام طي الكتمان، لكن مسؤولين ليبيين تعهدوا بنشر تفاصيل الصفقات النفطية بعد ما يزيد على 40 عاماً من السرية في عهد معمر القذافي . وكشفت المؤسسة المملوكة للدولة عن الشركات التي فازت بصفقات للنفط الليبي لعام 2012 وبدأت نشر معلومات عن أسعار وحجم الشحنات النفطية على موقعها الإلكتروني، غير أن ذلك لم يستمر سوى شهرين وانتهى في عام 2011 . وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط نوري بالروين إن أي بنود تتعلق بالسرية جاءت بناء على طلب من العملاء وليس المؤسسة، مضيفاً أن معظم زبائن العام الماضي سيواصلون شراء النفط الليبي . وذكر أن المؤسسة ستستأنف نشر تفاصيل أنشطتها السنوية . وقال بالروين إنه طلب من إدارة التسويق نشر جميع الأنشطة التي أجريت العام الماضي على الموقع الإلكتروني كتقرير سنوي، وفوجئ بأن الأمر يستغرق مثل هذه الفترة الطويلة لكنه أضاف أنها ستنشر في النهاية . غير أن خطط مواجهة فساد النظام السابق توقفت أيضاً، ولم تحرز اللجنة التي شكلها المجلس الوطني الانتقالي في أواخر عام 2011 للتحقيق في صفقات النفط التي تمت في عهد القذافي تقدماً يذكر بسبب التباطؤ في تسليم الوثائق المطلوبة، حسبما قاله أحد أعضاء اللجنة . وتم حل هذه اللجنة إلى جانب السلطات الانتقالية بعد انتخابات المؤتمر الوطني العام في يوليو/تموز ولم يشكل أي فريق عمل يحل محلها للتحقيق في صفقات النفط المبرمة في عهد القذافي . وقال تيم بيتيجر المدير في “مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية” إن التقدم بشأن الشفافية في قطاع الطاقة قد توقف . والمبادرة هي منظمة غير حكومية تسعى إلى تعزيز الشفافية في قطاعي النفط والتعدين . وأضاف “المؤشرات الحالية لا تشير إلى تقدم كبير . واقترح الشركاء أن ننتظر حتى يتم تشكيل حكومة جديدة قبل استئناف المحادثات” . وصار للمؤتمر الوطني العام الليبي الآن لجنته المختصة بشؤون الطاقة برئاسة سليمان قجم التي تتألف من 15 عضواً وتلعب دوراً إشرافياً حيث تقدم توصياتها في مجالات شتى ولديها خطط للتحقيق في الفساد . وقال عضو من لجنة الطاقة الشهر الماضي “يجب أن ننظر في جميع العقود التي تبدو مريبة” .    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكتم ليبيا على صفقات النفط يمثل انتكاسة للشفافية تكتم ليبيا على صفقات النفط يمثل انتكاسة للشفافية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab