بغداد ـ نينا
قال سفين دزيي الناطق الرسمي باسم حكومة اقليم كردستان: أن أربيل وبالاعتماد على إرادة شعب كردستان لن تخضع لقرارات بغداد وسوف تستمر في عملية تصدير النفط.
وأضاف دزيي بحسب موقع حكومة اقليم كردستان: أن حكومة الاقليم كانت ولا تزال مع الحوار والمباحثات السلمية لإيجاد حل لمعالجة المشاكل، خاصة مشكلة تصدير النفط مع الحكومة العراقية ولن تستسلم لإرادتهم حسب تعبيره.
وتابع:أن حكومة الاقليم ستستمر في تصدير النفط وفي الوقت نفسه ستستفيد من إيرادات النفط لتوفير جزء من رواتب الموظفين, مشيرا الى ان بيع النفط بتلك الكمية الحالية في هذه المرحلة لن يسد جميع إحتياجات إقليم كردستان لأن الإقليم بحاجة إلى تصدير /400 /إلى/ 500/ ألف برميل يومياً لضمان توفير جميع الإحتياجات الضرورية.
وبين" أنه ربما لم يكون من السهل تصدير تلك الكميات من النفط، مبيناً أن الإقليم بحاجة إلى نحو /150 / ألف برميل من المحروقات يومياً، وبالامكان تصدير الفائض إلى الخارج.
وأشار" إلى رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني اجرى خلال زيارته إلى عدد من الدول الأوربية محادثات مع عدد من المراكز المالية والبنوك الدولية للحصول على قروض للاقليم لكي نتمكن من خلال هذه القروض ومبيعات الموارد النفطية ضمان دفع رواتب الموظفين.
واوضح" ان حكومة الإقليم ستحاول خلال الأشهر المقبلة وبالاعتماد على المبيعات النفطية حل مشكلة الرواتب إلى حد كبير.
وكان اقليم كردستان بدأ ببيع شحنات من النفط الى اوروبا عبر تركيا ، الامر الذي دفع الحكومة العراقية الى اعلانها مقاضاة انقرة دوليا عبر تقديم شكوى لدى غرفة التجارة الدولية في باريس.
واعلن المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد في بيان رسمي " أن الوزارة اتخذت الاجراءات القانونية ضد تركيا وشركة /بوتاش/ لخرقهما الاتفاقية الموقعة بين البلدين عام 2010 وتقديم شكوى الى غرفة التجارة الدولية في باريس ".
بالمقابل رفضت وزارة الثروات والموارد الطبيعية في حكومة اقليم كردستان الدعوى التي رفعتها وزارة النفط الاتحادية ضد تركيا على خلفية بيع النفط من كردستان الى الاسواق العالمية ، معتبرة ان تهديد الحكومة الاتحادية باللجوء الى القضاء غير مجد ولن يؤثر على عمل الشركات النفطية في الاقليم.
أرسل تعليقك