الجزائر ـ بترا
أعلن مصدر في شركة الطاقة الحكومية الجزائرية "سوناطراك"، أن العاملين الأجانب عادوا للعمل في محطة غاز "إن أميناس"، بعد نحو عام ونصف من هجوم إسلاميين متشددين، أسفر عن مقتل 40 شخصاً.
وقال المصدر إنه "يعمل 12 أجنبياً في منشأة الغاز، ومن المتوقع أن يرتفع العدد بمرور الوقت".
وطلبت شركة "شتات أويل" النرويجية، و"بي.بي"، اللتين تديران المحطة مع "سوناطراك"، تحسين إجراءات الأمن، قبل عودة العمال.
وفي كانون الثاني (يناير) 2013 احتجز مسلحون عاملين أجانب، واستمرت الأزمة أربعة أيام، وانتهت باقتحام القوات الجزائرية المحطة، ومقتل أربعين عاملاً، جميعهم من الأجانب، إلا واحداً.
وكانت محطة "إن اميناس" تنتج 11.5 في المائة من إجمالي إنتاج الجزائر من الغاز الطبيعي، قبل الهجوم، وعملت الدولة على استئناف الإنتاج بالكامل، من أجل زيادة الصادرات إلى أوروبا.
وفي أواخر العام الماضي، قالت "شتات أويل" إن "عدداً من موظفيها عادوا للعمل بشكل دائم في مركز تشغيل في منطقة حاسي مسعود، على بعد 700 كيلومتر جنوب شرقي العاصمة"، وأضافت أن "العودة إلى إن أميناس ستستغرق مزيداً من الوقت".
أرسل تعليقك