الدوحة - قنا
نظمت إدارة شؤون المدن الصناعية التابعة لقطر للبترول اجتماعات مجموعة "لاست فاير" والتي تمثل الشركات العالمية العاملة في قطاع النفط والغاز، في كلية راس لفان للطوارئ والسلامة.
وقد وفرت الكلية المبنية على أحدث طراز والتي استضافت الجلسة الافتتاحية لاجتماعات المجموعة بمشاركة قطر للبترول، من خلال تجهيزاتها ومرافقها المكان المثالي لاجتماعات الوفود المشاركة في هذه الاجتماعات، وقدم المشاركون خلال الجلسة عدة دراسات وأبحاث في مجالات السلامة من الحرائق.
يذكر أن مجموعة "لاست فاير" تتكون من الخبراء والمختصين العاملين في مجالات الاستجابة للطوارئ من كبرى شركات النفط والغاز العالمية، وتهدف هذه الاجتماعات إلى مناقشة القضايا المشتركة المتعلقة بمخاطر عمليات وحرائق الخزانات والسعي لإيجاد حلول مناسبة لها. وقد حققت هذه المجموعة الكثير من الإنجازات على صعيد البحوث النظرية والعملية خلال الأعوام الماضية، وما زالت تضطلع بدورها كمجموعة معتمدة في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات من أجل تطوير أفضل الممارسات في كافة الجوانب المتعلقة بإدارة مخاطر حرائق الخزانات.
وقد رحب المهندس عبد اللطيف إبراهيم المهندي، مدير عمليات المدن الصناعية، بالمشاركين وعبّر عن سعادته باستضافة كلية راس لفان للطوارئ والسلامة لهذه الاجتماعات، قائلاً: "تشارك قطر للبترول مع غيرها من شركات النفط والغاز العالمية في برامج الأبحاث والتطوير في مجالات الحرائق والسلامة، وتوليها أهمية قصوى.
وتلتزم دولة قطر بتحقيق الإدارة المستدامة والمتسقة للموارد الطبيعية، والتي تتطلب ضمن أمور أخرى نشر المعرفة والتدريب والخبرة.
وهذا يتطلب أيضا الإعداد والتحديث المستمر والتنفيذ الصارم لأعلى معايير السلامة.
وأضاف: "أن مشاركة قطر للبترول في أنشطة وفعاليات مجموعة "لاست فاير" تتيح لها تنفيذ منهجيات ومعايير تعزيز وسائل السلامة من الحرائق مثل استخدام الرغوة في مكافحة الحرائق والجوانب البيئية المتعلقة بها، والكهرباء الساكنة (الاستاتيكية) الناتجة عن رش الرغوة، وكشف التسربات عن بعد باستخدام صور الأشعة تحت الحمراء، والتنبؤ بانتشار البخار، وتصاميم صهاريج التخزين ذات الأسقف العائمة".
وقد وفرت اجتماعات المجموعة التي استمرت ثلاثة أيام فرصة مواتية لأعضائها لإجراء مناقشات مستفيضة لأحدث الدراسات والإحصاءات ونتائج البحوث والتجارب، والاطلاع على الخطط المستقبلية الرامية لتعزيز سلامة مرافق تخزين الوقود والتصدي للمخاطر التي تنجم عن عملياتها.
وشهدت قاعة اجتماعات كلية راس لفان للطوارئ والسلامة عروضا عملية حية استخدمت فيها نماذج التدريبات الحديثة المتوفرة بالكلية.
أرسل تعليقك