الجزائر - واج
لم تكن المناقصة الرابعة التي أطلقتها الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات لمنح 31 منطقة "جذابة بالقدر الكافي" لدى الشركات البترولية ، حسبما أكده في الجزائر العاصمة خبير خلال القمة الشمال افريقية حول البترول و الغاز (7-9 ديسمبركانون الاول).
وأكد مهدي هارون في معرض تنشيطه لورشة خصصت للجزائر خلال هذا اللقاءأن الظروف الضريبية و الجيولوجية كانت من بين أسباب قلة جذب المستثمرين إلى الجزائرفي إطار هذه المناقصة.
وأضاف أن من الأسباب التي تفسر هذا التردد هناك الظروف الضريبية و الصعوبات الجيولوجية و كذا ارتفاع تكلفة الإنتاج بسبب بطء إجراءات جمركة التجهيزات على مستوىالموانيء.
وتابع قوله أن السبب الأخير "ليس عائقا لكنه يساهم في ارتفاع تكلفة الإنتاج".
كما انه و من الأسباب التي ساقتها الشركات البترولية الانخفاض الأخير لأسعار النفط التي بلغت أدنى مستوى لها منذ خمس سنوات.
وقد استبعد مشاركون في هذه القمة الجانب الأمني من العوامل التي أثرت على جذب الاستثمار إلى الجزائر معتبرين أن هذا الخطر كان متحكما فيه في الجزائر.
ومن اجل إنجاح المناقصة المقبلة المزمع إطلاقها في 2015 أوصى المشاركون في القمة "بتحسين القانون المسير لقطاع المحروقات " و تسهيل الإجراءات الإداريةسيما تلك المتعلقة بالعقود.
كما أوصوا بتأجيل المناقصة المقبلة في انتظار استقرار أسعار النفط.
للتذكير، أن المناقصة الرابعة للمنافسة الوطنية و الدولية للبحث أو استغلالال محروقات التي تم إطلاقها في ينايركانون الثاني الماضي قد خصت 31 منطقة و على اثرهذه المناقصة تم منح أربع مناطق في شهر سبتمبرأيلول الأخير.
أرسل تعليقك