مصر بين العبور الآمن للنفط وتواصل إمدادات القمح
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

مصر بين العبور الآمن للنفط وتواصل إمدادات القمح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر بين العبور الآمن للنفط وتواصل إمدادات القمح

السويس ـ وكالات

يتمثل التهديد الأكبر الذي تشهده أسواق السلع في الوقت الراهن بتعطل المرور الآمن للنفط الخام والمنتجات عبر قناة السويس وخط أنابيب السويس - البحر المتوسط. حيث تشهد هاتان القناتان نقل ما يقارب 4.5 ملايين برميل يومياً إلى البحر المتوسط وما بعده. وحيث إن مصر لا تعتبر من الدول المنتجة، سيكون تأثير أي تعطل محتمل مؤقتاً إذ أن النفط سيجد طريقه في نهاية المطاف نحو الجنوب حول أفريقيا. وهو ما سيتسبب بشكل واضح في بعض التأخير ولذلك قد تشهد الأسعار ارتفاعاً خلال هذه الفترة. تم حالياً تسعير قسط مخاطرة جيوسياسية وفق أسعار النفط ولكن السبب الرئيسي في ذلك يرجع إلى حالات التعطل الفعلية التي تسببت بها ليبيا نتيجة الإضرابات التي شهدتها الموانئ فيها والعراق نتيجة أحداث العنف الطائفي والمشاكل المتعلقة ببنيتها التحتية، حسبما يقول أول هانسن، رئيس قسم السلع بساكسو بنك. ومع ذلك، فقد ساعدت الزيادة من الدول غير الأعضاء في منظمة أوبك في المحافظة على وتيرة ارتفاع الأسعار المتسارعة بشكل كبير مقارنة مع عامي 2011 و2012 عندما وصل سعر الخام إلى 128 دولارا بسبب الحرب الليبية والمقاطعة المفروضة على إيران. واردات القمح تعتبر مصر أكبر مستورد للقمح في ظل اعتماد الملايين من المصريين على القمح المدعَّم، وهي ممارسة باهظة التكلفة ولكنها ضرورية حيث تكلف الحكومة 3 مليارات دولار أميركي سنوياً وفق لبلومبيرغ. تشهد مستويات المخزونات الحالية تراجعاً عما كانت عليه قبل سنة نظراً للأزمة المالية والسياسية التي أدت إلى تراجع الواردات في الأشهر الأخيرة. إلا أنها لم تصل إلى الآن إلى نقطة الصفر ولكن نفاد مخزون البلد لا يشكل خياراً بالنظر إلى اتساع رقعة التعقيدات وتوقع زيادة الإقبال على شراء القمح. إن تداول القمح حالياً بالقرب من أدنى مستوى في السنوات الثلاث الأخيرة نتيجة وفرة المعروض ساهم في التخفيف النسبي من العبء المالي لهذا الشراء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر بين العبور الآمن للنفط وتواصل إمدادات القمح مصر بين العبور الآمن للنفط وتواصل إمدادات القمح



GMT 12:26 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

خام برنت يهبط 4% في أسبوع بفعل ضعف الطلب الصيني

GMT 00:41 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أوبك+ تخفض إنتاج النفط دون المستهدف في أكتوبر

GMT 03:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتراجع بضغط من توقعات ارتفاع الإنتاج وضعف نمو الطلب

GMT 02:09 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع مخزونات النفط الأميركية 77 ألف برميل

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab