أثينا تقدر دور السعودية في توازن أسواق النفط وتحترم قرار «أوبك بلس»
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

أثينا تقدر دور السعودية في توازن أسواق النفط وتحترم قرار «أوبك بلس»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أثينا تقدر دور السعودية في توازن أسواق النفط وتحترم قرار «أوبك بلس»

أسواق النفط
الرياض - العرب اليوم

شدد أدونيس جيورجيادس وزير التطوير والاستثمار اليوناني، على أن العالم لن يعود إلى ما كان عليه قبل الحرب الروسية - الأوكرانية، حتى لو توقفت الحرب، مبيناً أن تنويع مصادر الطاقة يعد الآن أهم شيء يشغل الاتحاد الأوروبي، منوهاً بأن جميع الدول الأوروبية ستحاول العثور على كثير من مصادر الطاقة الأخرى، حتى لا تعتمد على المصادر الروسية، كاشفاً عن خطة لإطلاق نواقل للغاز الطبيعي لأوروبا عبر بلاده، بالإضافة إلى خط أذربيجان.

وقال أدونيس إن السعودية وكجزء من مجموعة العشرين يمكن أن تلعب دوراً رئيسياً في استقرار الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن اليونان تحترم القرار الأخير في اتفاق «أوبك بلس»، وتتفهم أنه يتحتم العمل بغية الحفاظ على التوازن في السوق، مشيراً إلى أن المملكة ستجد مخرجاً لذلك. وأضاف في حديث ، خلال مبادرة «مستقبل الاستثمار» في العاصمة الرياض: «علينا أن نجد طريقة لتجنب الركود، وستجد الشراكة الجيدة طريقاً للحلول الممكنة، للحد من الركود الذي سيكون سيئا للغاية بالنسبة للمجتمعات الغربية، لأنه سيعرقل الاستثمارات ويخفض الاستهلاك ويضرّ الاقتصاد بحسن نية».

 

التعاون السعودي - اليوناني
وأكد جيورجيادس أن التجارة الثنائية لكل من الرياض وأثينا تقارب 700 مليون يورو سنوياً، ما يعني أن التبادل التجاري يبلغ سنوياً 1.4 مليار يورو، دون أن يتضمن ذلك النفط، وقال: «طموحنا الرئيسي هو الوصول إلى ما لا يقل عن ملياري يورو خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، نحن نعمل بجد في هذا الاتجاه. أنشأنا خلال هذا العام، مجلس الأعمال اليوناني والسعودي، وسيكون الاجتماع الأول للمجلس في أثينا يومي 7 و8 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل».
وقال جيورجيادس: «سيكون كثير من المشاركين السعوديين في أثينا للاجتماع مع نظرائهم اليونانيين، وسيتم عرض كثير من الأعمال في اليونان، حيث إنه تم توقيع كثير من الاتفاقيات الثنائية في أثينا خلال الصيف، أثناء زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى اليونان، ونحن على يقين تام بأننا سنصل إلى هدفنا المنشود من خلال هذه الاتفاقيات».
وفيما يتعلق بمجال الاستثمارات، أكد وزير التطوير والاستثمار اليوناني أن هناك بالفعل كثيراً من الفرص الاستثمارية التي تنتظر السعوديين في بلاده، مشيراً إلى أنها في طور الإعداد، مؤكداً في الوقت نفسه أن مجلس الأعمال السعودي - اليوناني صبّ جهوده في عدد من الاستثمارات المتنوعة.
وأضاف جيورجيادس: «إننا على يقين أن تعاوننا مع المملكة سيخدم رؤية 2030»، وقال: «إنها رؤية عظيمة للمملكة ونريد المشاركة في بعض إنجازاتها الحيوية». وتابع: «سنحظى خلال عام 2022 برقم قياسي في التصدير وفي الدخل السياحي»، مشيراً إلى أن بلاده مفتوحة للعمل، وأنها تتمتع بكثير من الفرص، لافتاً إلى وجود كثير من المصانع الكبيرة الأخرى قيد الإنشاء، إضافة إلى إجراءات لمناقصات أخرى ستطرح، وقال: «لذا فإن أي مستثمر من السعودية مرحب به للغاية في اليونان للقيام بأعمال تجارية معاً».

 

مبادرة «مستقبل الاستثمار»
وحول مشاركته في مؤتمر مبادرة «مستقبل الاستثمار»، قال: «أولاً، أود أن أقول سعدت للغاية بوجودي في السعودية ومشاركتي ضمن المشاركين في جلسات رئيسية بالمؤتمر. المشاركة في المؤتمر كانت حدثاً رائعاً، وكان لدي كثير من المشاركات في كثير من مثل هذه الفعاليات والأحداث حول العالم، ولكن يتحتم أن أقول إن ما رأيته خلال مشاركتي في الجلسة الرئيسية بالمؤتمر كان مذهلاً تماماً».
وزاد: «أعتقد أن مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار حقق نجاحاً كبيراً للسعودية، حيث كان خطوة لجمع الناس من جميع أنحاء العالم من الاقتصاد والأعمال والسياسة وتبادل وجهات النظر حول جميع القضايا الدولية والمحلية المهمة»، وقال: «الأهم من ذلك أنها وضعت أرضية رائعة للترويج للرؤية الجديدة للسعودية، التي لديها ما تقدمه للعالم، لذلك أود أن أهنئ كل الأشخاص الذين نظموا وشاركوا في صناعة هذا الحدث ونجاحه».
وأكد أن السعودية تتحول إلى منتج للطاقة المتجددة بسرعة عالية جداً وفي محطات الطاقة ومحطات الهيدروجين والأمونيا بالطريقة نفسها التي تحول بها اليونان نفسها إلى مركز إقليمي كبير جداً للطاقة وتنقية الأرض من التلوث، بالإضافة إلى الطاقة المتجددة وتوزيع الغاز الطبيعي المسال والطبيعي في كل هذه الحقول مع المملكة. «لدينا كثير من الأشياء لنفعلها معاً».
وزاد وزير التنمية والاستثمار اليوناني: «إننا نبني كابل البيانات بين السعودية واليونان. بدأنا مفاوضات حول مذكرة تفاهم للطاقة، وكابلات الكهرباء بين المملكة واليونان»، واصفاً المستقبل بالمشرق بين البلدين.

 

تحديات شح الطاقة
وتطرق لقدرة أوروبا بشكل عام واليونان بشكل خاص على تجاوز تحديات شح الطاقة والغاز، وقال: «الحرب موضوع كبير في هذا الجانب. يعد تنويع مصادر الطاقة الآن أهم شيء في الاتحاد الأوروبي. حتى لو توقفت الحرب غداً، فلن نعود أبداً إلى العالم الذي كنا عليه قبل الحرب الروسية - الأوكرانية»، مضيفاً: «إن جميع دول الاتحاد الأوروبي ستحاول العثور على كثير من مصادر الطاقة الأخرى، حتى لا تعتمد على المصادر الروسية. والذي لن يحدث مرة أخرى».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقًا للحد من الهجرة غير الشرعية

تضاعف سعر الغاز والوقود بسبب الحرب الروسية الأوكرانية يجبر الأوروبيين على مواجهة شتاء صعب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أثينا تقدر دور السعودية في توازن أسواق النفط وتحترم قرار «أوبك بلس» أثينا تقدر دور السعودية في توازن أسواق النفط وتحترم قرار «أوبك بلس»



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab