طرابلس-العرب اليوم
أعرب السفير الأميركي في طرابلس، ريتشارد نورلاند، عن قلق بلاده من أن "بعض المصالح الضيقة" تستخدم قطاع النفط سلاحا، ودعا إلى "إدارة ثروة البلاد النفطية بشكل مسؤول".
جاء ذلك خلال زيارة هي الأولى من نوعها لسفير أمريكي إلى طرابلس منذ عدة سنوات، التقى خلالها نورلاند بكبار المسؤولين هناك.
وقال نورلاند إنه "من دواعي القلق أن بعض المصالح الضيقة تستخدم قطاع النفط كسلاح أو اتخذت قرارات أحادية الجانب تؤثر على إنفاق عائدات النفط الليبية".
وأضاف السفير، حسبما نقلت السفارة الأمريكية في طرابلس، أن الولايات المتحدة تدعم "الخطوات الملموسة لإنهاء سوء استخدام الأدوات الاقتصادية كجزء من الخلافات السياسية من قبل أي جانب".
وقال إن بلاده "تواصل دعم الغالبية العظمى من الليبيين الذين يتوقعون إجراء الانتخابات ويطالبون بإدارة ثروة البلاد النفطية بشكل مسؤول".
وذكرت السفارة اليوم الأربعاء، أن المبعوث الأمريكي الخاص والسفير نورلاند، زار طرابلس يومي 28 و 29 يونيو، وعقد اجتماعات "مع التركيز على دعم الولايات المتحدة لتجاوز المرحلة الانتقالية في ليبيا إلى حكومة منتخبة وموحدة. ومع التركيز على محادثات جينيف التي تيسّرها الأمم المتحدة".
وأضافت أن نورلاند "سلط الضوء على أهمية إنهاء العملية التي انطلقت في القاهرة للتوصل إلى توافق حول القاعدة الدستورية للانتخابات، كما ركز على الخطوات قصيرة المدى التي يمكن للقادة الليبيين اتخاذها لضمان إدارة شفافة وخاضعة للمساءلة لعائدات النفط والإنفاق الحكومي في ليبيا".
وحسب السفارة فإن السفير التقى رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، إلى جانب نائبي الرئيس موسى الكوني وعبدالله اللافي، ووزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش، وكذلك رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، ورئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الدكتور عماد السايح.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تسلا تسرح 200 عامل في الولايات المتحدة
ترامب يؤكد أن الولايات المتحدة أصبحت أضحوكة
أرسل تعليقك