النفط يتراجع مع بقاء المستثمرين حذرين بشأن مخاوف الركود
آخر تحديث GMT11:02:30
 العرب اليوم -

النفط يتراجع مع بقاء المستثمرين حذرين بشأن مخاوف الركود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النفط يتراجع مع بقاء المستثمرين حذرين بشأن مخاوف الركود

أسعار النفط
واشنطن ـ العرب اليوم

تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الخميس، بعد ارتفاعها في الجلستين السابقتين، إذ ظل المستثمرون حذرين بسبب المخاوف المستمرة بشأن ركود محتمل في الولايات المتحدة وضعف الطلب على النفط.

وبحلول الساعة 0116 بتوقيت جرينتش، انخفض خام برنت 19 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 87.14 دولار للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 83.10 دولار.

وارتفع الخامان القياسيان اثنين بالمئة أمس الأربعاء إلى أعلى مستوياتهما في أكثر من شهر، إذ حفزت بيانات أظهرت ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بوتيرة أقل الآمال في أن يتوقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) عن رفع أسعار الفائدة.

ومع ذلك، فإن التشديد النقدي السابق، الذي شهد رفع الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2007، يزيد المخاوف من أن يؤدي تركيز البنك المركزي الأمريكي على وقف التضخم إلى كبح النمو الاقتصادي والطلب

في المستقبل على النفط في البلد الأكثر استخداما له في العالم.

وقال توشيتاكا تازاوا المحلل في شركة فوجيتومي للأوراق المالية "انتهى الصعود بسبب مخاوف من أن الركود الأمريكي المحتمل سيضعف الطلب على النفط الخام".

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة 0.1 بالمئة الشهر الماضي، وهو ما يقل عن توقعات خبراء الاقتصاد زيادة بنسبة 0.2 بالمئة، ويقل عن ارتفاع 0.4 بالمئة في فبراير شباط، مما عزز

توقعات بأن يوقف مجلس الاحتياطي رفع الفائدة بعد زيادة محتملة في مايو أيار.

وتجاهلت الأسواق، أمس الأربعاء، زيادة طفيفة في مخزونات الخام الأمريكية، وعزتها جزئيا إلى سحب للنفط من احتياطي الطوارئ الأمريكي بتكليف من الكونجرس وانخفاض الصادرات في بداية الشهر.

وقالت إدارة معلومات الطاقة أمس إن مخزونات الخام ارتفعت 597 ألف برميل في الأسبوع الماضي مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع لرويترز بانخفاض 600 ألف برميل.

وسجلت مخزونات البنزين ونواتج التقطير تراجعا أقل من المتوقع.

وصعدت سوق النفط قبل أسبوعين بعد أن اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا على تقليص الإنتاج.

وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية أمس الأربعاء، إنه نتيجة لذلك قد تشهد سوق النفط العالمية شحا في النصف الثاني من عام 2023، مما قد يدفع الأسعار إلى الارتفاع.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أسعار النفط تسجل 83.90 دولار لبرنت و79.32 دولار للخام الأميركي

 

النفط يصعد بدعم آمال تعافي الطلب في الصين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفط يتراجع مع بقاء المستثمرين حذرين بشأن مخاوف الركود النفط يتراجع مع بقاء المستثمرين حذرين بشأن مخاوف الركود



GMT 05:43 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

استقرار منصات التنقيب عن النفط والغاز في أميركا

GMT 02:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يعلن استعداد روسيا لمواصلة تزويد الغرب بالغاز

GMT 03:50 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تتأثر سلباً بتلميحات الفيدرالي لعام 2025

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تراجع مخزونات النفط الأميركية بمقدار 4.7 مليون برميل

GMT 04:27 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيران تنفي انخفاض صادراتها من النفط الخام

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab