وزير النفط العراقي يوضح حول زيادة إنتاج النفط ويؤكد السوق النفطية ستبقى خاضعة للمراقبة
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

وزير النفط العراقي يوضح حول زيادة إنتاج النفط ويؤكد السوق النفطية ستبقى خاضعة للمراقبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير النفط العراقي يوضح حول زيادة إنتاج النفط ويؤكد السوق النفطية ستبقى خاضعة للمراقبة

النفط الخام
بغداد - العرب اليوم

أكد وزير النفط العراقي، إحسان عبد الجبار إسماعيل، يوم الأربعاء، أن السوق النفطية ستبقى خاضعة لمراقبة الدول الأعضاء لرصد المتغيرات وطريقة التعاطي السليم معها، وذلك بعد اتفاق منظمة "أوبك +" على زيادة إضافية في الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل. ونقلت وزارة النفط العراقية في بيان، عن الوزير إحسان إسماعيل، تأكيده بعد انتهاء اجتماع "أوبك+"على"أهمية الاتفاق الجماعي ونجاح الدول الأعضاء في [أوبك] و[أوبك +] في التعاطي السليم والحكيم مع التحديات الكبيرة التي تواجه السوق النفطية، وخاصة أزمة فيروس كورونا المستجد، مشيدا بالتوافق الجماعي لمواجهة الأزمة والتقليل من حجم تأثيرها على اقتصاديات الدول". وقال إسماعيل إن "اتفاقات خفض الإنتاج وضخ الزيادات التدريجية المدروسة للسوق النفطية قد أدت إلى احتواء الفوضى التي تسببت بها تداعيات انتشار [كوفيد 19]"، مؤكدا أن "السوق النفطية ستبقى خاضعة لمراقبة الجهات البحثية والمعنية في منظمة [اوبك] والدول الأعضاء من أجل التعاطي الآني مع المتغيرات في العرض والطلب"،

معبرا عن أمله في "استقرار السوق النفطية خلال الفترة المقبلة، والعمل على ذلك من قبل الجميع". وفي وقت سابق، اليوم الأربعاء، اتفقت دول "أوبك+" على مواصلة الالتزام ببنود الصفقة الحالية، بما في ذلك زيادة إنتاج النفط في أكتوبر بمقدار 400 ألف برميل يوميًا.  وكانت دول "أوبك+" (تحالف منتجي أوبك، ومنتجون مستقلون على رأسهم روسيا) خفضت إنتاجها بمقدار 9.7 مليون برميل يوميًا، منذ أيار/مايو من العام الماضي؛ بسبب انخفاض الطلب على النفط على خلفية جائحة فيروس كورونا. ومع استقرار الأوضاع، ومنذ آب/أغسطس 2021، رفع التحالف الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا، على أمل الانسحاب التدريجي من التزاماته لخفض الإنتاج، بنهاية أيلول/سبتمبر 2022. واعتبارًا من آب/أغسطس، بلغ حجم تخفيض إنتاج تحالف "أوبك+" نحو 5.36 مليون برميل يوميًا. وتم اتخاذ خط الأساس لجميع الأعضاء، في تشرين الأول/ أكتوبر 2018؛ أما بالنسبة لروسيا والمملكة العربية السعودية، تقرر بأن يكون 11 مليون برميل يوميًا.إلا أنه، اعتبارًا من أيار/مايو 2022، تم الاتفاق على رفع قاعدة خفض إنتاج النفط لكل من: روسيا، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والعراق، والكويت. وبالنسبة لروسيا والسعودية، سيرتفع الإنتاج بمقدار 500 مليون برميل، إلى 11.5 مليون برميل يوميًا.وقررت المجموعة، خلال اجتماعها الأخير، رفع خط الأساس لإنتاجها من 43.8 إلى 45.5 مليون برميل يومياً اعتباراً من أيار/مايو 2022. وبالنسبة للإمارات، جرى تحديده عند 3.5 ملايين يوميا، ورفعه للكويت والعراق بـ 150 ألف برميل يوميا، لكل منهما؛ وذلك اعتباراً من أيار/مايو القادم.

قد يهمك ايضا 

تقرير يوضح أسعار النفط تتراجع للجلسة الثالثة على التوالي

تقرير يوضح نشاط التنقيب عن النفط في أميركا يبلغ أعلى مستوياته منذ أبريل 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير النفط العراقي يوضح حول زيادة إنتاج النفط ويؤكد السوق النفطية ستبقى خاضعة للمراقبة وزير النفط العراقي يوضح حول زيادة إنتاج النفط ويؤكد السوق النفطية ستبقى خاضعة للمراقبة



GMT 04:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية

GMT 02:51 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع منصات التنقيب عن النفط في أميركا

GMT 02:11 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع صادرات النفط الروسية مع ارتفاع التكرير المحلي

GMT 02:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع في فائض المعروض من النفط في الصين خلال أكتوبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab