سقف أسعار النفط الروسي يخلق صعوبات في سوق الطاقة

أعلن رئيس شركة النفط الأمريكية "شيفرون" مايكل ويرث، أن سقف الأسعار الذي يفرضه الغرب على النفط والمنتجات النفطية الروسية يخلق صعوبات في سوق الطاقة.

وقال ويرث خلال كلمة ألقاها في مؤتمر "كيراويك" للطاقة بمدينة هيوستن بولاية تكساس، معلقا على عواقب وضع سقف لأسعار منتجات النفط الروسي وفرض حظر على شرائها في أوروبا: "في ظل الظروف العادية، يتم تحسين النظام مع تغييرات في الطلب والقدرة الإنتاجية، لكن الآن هناك العديد من الصعوبات".

وشدد ويرث على أن عواقب تطبيق التدابير التقييدية "ما زالت غير مرئية"، وقال "فيما يتعلق بالنفط نفسه ومنتجاته، أشعر بالقلق لأننا خلقنا صعوبات إضافية"، مشيرا إلى أن الصعوبات ناجمة عن القيود المفروضة على بيع أو شراء أو تأمين شركات الطاقة.

شدد ويرث على أن سوق النفط ككل قد شهد تغيرات أقل أهمية من سوق الغاز الطبيعي، وقال: "النفط الروسي لا يزال يدخل الأسواق العالمية بهيكل أسعار متغير".

وفي 5 ديسمبر 2022، دخل حظر الاتحاد الأوروبي على إمدادات النفط البحرية من روسيا حيز التنفيذ، إذ أدخلت دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا حدا أقصى لسعر البرميل يبلغ 60 دولارا أمريكيا للنفط الروسي الذي يتم تسليمه عن طريق البحر.

ومنذ 5 فبراير 2023، بدأت قيود مماثلة على توريد المنتجات البترولية من روسيا، وتم تحديد السقف عند 100 دولار و45 دولارا للبرميل، اعتمادا على فئة المنتجات النفطية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

 مجموعة السبع تحدد مستوي السقف السعري للنفط الروسي

دول الاتحاد الأوروبي تفشل في الاتفاق على تحديد سقف سعر النفط الروسي