اليابان تقترح خفض إستهلاك المشتقات النفطية إلى أقل من النصف وتقترح البديل
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

اليابان تقترح خفض إستهلاك المشتقات النفطية إلى أقل من النصف وتقترح البديل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليابان تقترح خفض إستهلاك المشتقات النفطية إلى أقل من النصف وتقترح البديل

النفط الخام
طوكيو - العرب اليوم

اقترحت اليابان مضاعفة حصة الطاقة الشمسية وغيرها من الطاقة المتجددة في شبكة الطاقة الخاصة بها، وخفض حصة الوقود الأحفوري إلى أقل من النصف خلال العقد المقبل.حيث أصبح ثالث أكبر اقتصاد في العالم هو الأحدث دون منازع، جادا في الكشف عن الكثير من الخطط الطموحة لإعادة تشكيل نظام الطاقة، لضمان الديمومة والاستمرارية، بحسب ما ذكرت صحيفة "The Wall Street Journal" الاقتصادية.تظهر الأهداف بشكل واضح في مسودة الاستراتيجية الوطنية للطاقة في اليابان، التي تم الكشف عنها اليوم الأربعاء. حيث تتضمن قفزة هائلة في اتجاه خفض الكربون. وتدعو المسودة إلى إعادة تشغيل للمحطات النووية اليابانية، والتي لا يزال الجزء الأكبر منها غير متصل بالإنترنت بعد الانهيارات النووية للبلاد في عام 2011. لكن الخبراء يقولون إن تنفيذ الخطة سيكون صعبًا للغاية بحلول الموعد النهائي لها في عام 2030، بحسب الصحيفة.

قال تاكيو كيكاوا، نائب رئيس الجامعة الدولية في اليابان وعضو اللجنة الاستشارية بشأن استراتيجية الطاقة: "إن فرصة اليابان ضئيلة في تحقيق أهدافها في مجال الطاقة المتجددة والنووية وتحديد أهدافها الخاصة بالوقود الأحفوري، إنها منخفضة بشكل كبير". تنضم اليابان إلى مجموعة من البلدان التي تسارع إلى تعزيز خططها لخفض الكربون قبل مؤتمر تغير المناخ في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، في جلاسكو، اسكتلندا.كما كشف الاتحاد الأوروبي والصين، الأسبوع الماضي، عن مقترحات لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. كما أن إدارة بايدن تجهز قائمة بالأفكار الخاصة بها.

​محور المسودة هو خارطة طريق توضح كيف ستحقق اليابان أهدافها في خفض غازات الاحتباس الحراري، الذي أعلنه رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا في قمة المناخ التي استضافتها الولايات المتحدة في أبريل/ نيسان الماضي.الهدف هو خفض 46% من غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2030 مقابل مستويات 2013، أي أعلى بنسبة 77% مما تعهدت به اليابان سابقًا.تدعو مسودة المشروع إلى أن يشكل الوقود الأحفوري حوالي 41% من توليد الطاقة في اليابان، وهو تحول زلزالي لبلد ينتج أكثر من ثلاثة أرباع الكهرباء من الغاز والفحم والنفط، وحتى قبل بضعة أشهر كان لديه خططت للإبقاء على تلك الحصة أكثر من 50%.إذا تمكنت اليابان من القيام بهذا هذا التحول، فذلك سيساعد البلاد على مواكبة الدعوات العالمية لخفض الانبعاثات ومساعدة الشركات اليابانية التي تكافح من أجل مواكبة نظرائها الدوليين من خلال خفض الانبعاثات بمفردها.لاستبدال طاقة الوقود الأحفوري هذه، تقترح اليابان زيادة حصة الطاقة المتجددة إلى ما يصل إلى 38%، حوالي ضعف الحصة الحالية. وهذا يعني أنه يتعين على مسؤولي الطاقة معرفة مقدار الزيادة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي يمكن لليابان استخدامها.كما تدعو مسودة المشروع إلى توفير ما يصل إلى 22% من طاقة اليابان من المفاعلات النووية بحلول عام 2030، وهي خطة تتطلب من الدولة التغلب على المقاومة المحلية الشعبية والبرلمانية لإعادة تشغيل بقية مفاعلاتها بمستويات عالية.

قد يهمك ايضا 

اليابان تحطم الرقم القياسي العالمي لسرعة نقل البيانات

21اختفاء رباع أوغندي في اليابان قبل انطلاق الأولمبياد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليابان تقترح خفض إستهلاك المشتقات النفطية إلى أقل من النصف وتقترح البديل اليابان تقترح خفض إستهلاك المشتقات النفطية إلى أقل من النصف وتقترح البديل



GMT 14:35 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يستقر مع تأثر السوق بعوامل مختلطة

GMT 04:12 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مخزونات النفط في أميركا بمقدار 4.75 مليون برميل

GMT 04:18 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط بعد تصاعد حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab