طرابلس - العرب اليوم
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم الخميس، أن صافي إيرادات شهر يوليو/ تموز الماضي من المبيعات النفطية تجاوز 2 مليار دولار أمريكي.وأوضحت المؤسسة في بيان أن "صافي إيرادات شهر يوليو للعام 2021م من مبيعات النفط الخام والغاز والمكثفات والمنتجات النفطية والبتروكيماويات وصل إلى مستويات قياسية مدفوعاً بطلب قوي وزيادة في الإنتاج والأسعار العالمية، حيث سجل مستوى 1,965,494,665.28 دولار أمريكي من النفط الخام يليها الغاز والمكثفات والتي وصلت إلى 80,985,359.19 دولار أمريكي".وتابع البيان: "في حين حققت المؤسسة الوطنية للنفط صافي إيرادات المنتجات النفطية 3,379,155.88 دولار ووصلت عوائد البتروكيماويات 2,794,996,38 دولار أمريكي".وأوضحت أنه بذلك يكون إجمالي الإيراد الصافي من المبيعات النفطية بالدولار الأمريكي تجاوز 2 مليار دولار أمريكي خلال الشهر الماضي.
وصرح رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، وفق البيان، بأن رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة أبلغه العزم على "إحداث نقلة نوعية في صيانة البنية التحتية على نحو يضمن تحقيق أهداف وطموحات الشعب الليبي". وأضاف: "نحن نعمل مع دوائر اتخاذ القرار في الدولة على مسار التحديث والتطوير ونسير بخطى ثابته نحو خلق تنمية مكانية في مناطق الحقول والمواني النفطية وصيانة المعدات والتسهيلات السطحية التي دمرتها الحروب". وتسبب الانقسام والحروب في ليبيا في تعطل العديد من الحقول النفطية في البلاد ما تسبب في تراجع الإيرادات النفطية. ومنح تشكيل حكومة الوحدة بارقة أمل في عودة طبيعية لعمل المؤسسات النفطية الليبية، في ظل التوافق السياسي برعاية أممية حول إجراء الانتخابات نهاية العام الجاري، ووقف إطلاق النار في أرجاء البلاد.
قد يهمك ايضا
مفوضية الانتخابات الليبية تؤكد عدم تعرضها لأي ضغوطات من أي جهة
اللجنة العسكرية المشتركة تحذر من عودة الحرب في ليبيا بسبب خلو منصب وزير الدفاع
وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي الجديد، برئاسة محمد المنفي، السلطة في ليبيا بشكل رسمي، في 16 مارس/ آذار الماضي. وعُهد إلى المجلس الرئاسي والحكومة إدارة شؤون البلاد، والتمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، بنهاية العام الجاري؛ وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتوصل إليها منتدى الحوار الليبي. وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا سابقا.
أرسل تعليقك