معدل انخفاض طاقة الفحم والغاز اللازم للحد من تغير المناخ لم يتحقق من قبل
آخر تحديث GMT06:43:44
 العرب اليوم -

معدل انخفاض طاقة الفحم والغاز اللازم للحد من تغير المناخ لم يتحقق من قبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معدل انخفاض طاقة الفحم والغاز اللازم للحد من تغير المناخ لم يتحقق من قبل

الوقود الأحفوري
القاهرة - العرب اليوم

أجرى باحثون من جامعة تشالمرز في جوتنبرج بالسويد مراجعة لاستخدام الوقود الأحفوري في 105 دولة بين عامي 1960 و 2018، و كشفت الدراسة أن الحفاظ على درجات الحرارة العالمية من الارتفاع بأكثر من 2.7 درجة فهرنهايت (1.5 درجة مئوية) سيتطلب خفضًا في إنتاج طاقة الفحم والغاز، بمستوى لم يتحقق من قبل.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عثر الخبراء على مقارنات تاريخية لمستوى تغيير استخدام الوقود الأحفوري المطلوب للحفاظ على درجات الحرارة من الارتفاع بأكثر من 2.7 درجة فهرنهايت (1.5 درجة مئوية) بحلول عام 2100.

ووجدوا أن أسرع حالة تاريخية لانحدار الوقود الأحفوري كانت أثناء تهديدات أمن الطاقة في السبعينيات والثمانينيات، مع تحول النفط إلى الفحم والغاز والنووي.

وقالت الباحثة الرئيسية جيسيكا جيويل: "لقد تطلب الانخفاض السريع في الحفريات تاريخيًا تطورات في التقنيات المنافسة، وحافزًا قويًا لتغيير أنظمة الطاقة، ومؤسسات حكومية فعالة لتنفيذ التغييرات المطلوبة".

يقول الفريق إن تحقيق هدف باريس يعتمد على إيجاد آليات لتراجع الوقود الأحفوري تتجاوز بكثير الخبرة التاريخية أو التعهدات الحالية.

وبينما من المعروف على نطاق واسع أن قطع الوقود الأحفوري عن الطاقة هو عنصر رئيسي للوصول إلى أهداف تغير المناخ، إلا أن القليل من الدراسات قد نظرت إلى الوراء في التاريخ لترى كيف سيؤثر مثل هذا التحول المفاجئ والشامل على المجتمع.

كما أنه بعد غربلة 60 عامًا من البيانات، لم يجد فريق من السويد أي موازية تاريخية لمستوى التغيير المطلوب لمعالجة تغير المناخ.

ونظرت الدراسات السابقة أحيانًا إلى العالم ككل لكنها فشلت في العثور على مثل هذه الحالات، لأن استخدام الوقود الأحفوري على المستوى العالمي قد نما دائمًا بمرور الوقت.

قد يهمك ايضا:

إحتجاجات وقطع طرق في لبنان بسبب رفع أسعار الوقود

مصر تتجه لإلغاء التعامل مع بنزين 80 قريباً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معدل انخفاض طاقة الفحم والغاز اللازم للحد من تغير المناخ لم يتحقق من قبل معدل انخفاض طاقة الفحم والغاز اللازم للحد من تغير المناخ لم يتحقق من قبل



GMT 12:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات

GMT 16:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

التفاؤل بتعافي اقتصاد الصين يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 18:58 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

النفط يصعد بدعم من تراجع مخزونات الخام الأميركية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab