مجموعة من سكان الهلال النفطي في ليبيا يعلنون وقف تصدير النفط والعمل في الموانئ النفطية
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

مجموعة من سكان الهلال النفطي في ليبيا يعلنون وقف تصدير النفط والعمل في الموانئ النفطية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة من سكان الهلال النفطي في ليبيا يعلنون وقف تصدير النفط والعمل في الموانئ النفطية

النفط الخام
طرابلس - العرب اليوم

أعلن مجموعة من سكان منطقة الهلال النفطي، الجمعة، التوقف عن تصدير النفط والعمل في أبرز الموانئ النفطية الواقعة في شرق البلاد. وقال مشايخ وأعيان منطقة الهلال في بيان مصور إنهم يعلنون إيقاف تصدي النفط إلى حين تسمية رئيس مؤسسة جديد والتوزيع العادل للمناصب السيادية.وطالب السكان بإقالة رئيس مؤسسة النفط، مصطفى صنع الله، وتشكيل مجلس إدارة جديد للمؤسسة يضم ممثلين للمنطقة. لكن وسائل إعلام ليبية، قالت إن العمل في الموانئ يسير بشكل طبيعي وأن المحتجين ضد رئيس المؤسسة لوحوا بالإغلاق إذا لم يتم تغييره.وقال مسؤول بحرس المنشآت النفطية لصحيفة "المرصد" الليبية إن "الناقلات موجودة بالموانئ وأخرى تنتظر والعمل يسير بشكل طبيعي ولا صحة للأنباء المتداولة عن وقف العمل ولم نستلم ما يفيد بذلك". وفي 28 أغسطس الماضي، قرر وزير النفط والغاز الليبي محمد عون، إيقاف رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، وإحالته للتحقيق بسبب سفره خارج البلاد دون إذن مسبق من الوزارة. وكلف عون بموجب كتاب أصدره: "عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، جادالله العوكلي، بمهام رئيس مجلس إدارة المؤسسة المكلَّف إلى حين إشعار آخر"، كما أخطر عون، في كتاب ثالث وجهه إلى رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية، بإيقاف صنع الله عن العمل وإحالته للتحقيق اعتبارًا من 28 أغسطس/ آب الجاري.يشار إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، كانت قد أعلنت حالة القوة القاهرة على الصادرات من ميناء الحريقة النفطي، مشيرة إلى أنها قد تمدد هذا الإجراء ليشمل منشآت أخرى، بسبب نزاع حول الميزانية مع مصرف ليبيا المركزي.وقالت المؤسسة في بيان إن خسائر الدخل اليومية "قد تتجاوز 118 مليون دينار ليبي (26 مليون دولار)"، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يشهد الميناء تحميل نحو 180 ألف برميل يوميا في أبريل/ نيسان على متن ست ناقلات، وفقا لجدول تحميل.وتسبب الانقسام والحروب في ليبيا في تعطل العديد من الحقول النفطية في البلاد، ما أدى إلى تراجع الإيرادات النفطية.ومنح تشكيل حكومة الوحدة بارقة أمل في عودة طبيعية لعمل المؤسسات النفطية الليبية، في ظل التوافق السياسي برعاية أممية حول إجراء الانتخابات نهاية العام الحالي، ووقف إطلاق النار في أرجاء البلاد.

قد يهمك ايضا 

إرتفاع أسعار النفط وخام "برنت" يتجاوز 72 دولارا للبرميل

«آيدا» يتلاعب بأسعار النفط والأنظار على أوبك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة من سكان الهلال النفطي في ليبيا يعلنون وقف تصدير النفط والعمل في الموانئ النفطية مجموعة من سكان الهلال النفطي في ليبيا يعلنون وقف تصدير النفط والعمل في الموانئ النفطية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 العرب اليوم - "إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab