طهران ـ العرب اليوم
أعلن وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ريمون غجر، أمس، أن الحكومة لم تتلق طلبا لاستيراد وقود إيراني إلى لبنان. وكان «حزب الله» قد أعلن قبل أسبوعين عن انطلاق سفينة محملة بالمازوت من إيران إلى لبنان. وأعلن لاحقاً أن شحنات أخرى يجري الإعداد لانطلاقها. ويقول معارضو «حزب الله» إن قراره يقوض سلطة الدولة أكثر ويضع لبنان تحت طائلة العقوبات الأميركية. وفيما يتكتم «حزب الله» عن مسار السفينة الإيرانية وموعد وصولها وآليات تفريغها، قال غجر في مؤتمر صحفي أمس: «دورنا محصور بإذن الاستيراد.. لم نتلقَ طلب إذن». وردا على سؤال آخر عما إن كان هذا يعني أن السفينة تأتي دون تصاريح، قال غجر: «لا نملك أي معلومات. لم يتم الطلب منا إذن. هذا ما أقوله فقط». وقالت خدمة «تانكر تراكرز»، التي تراقب شحنات وخزانات النفط، إن صور الأقمار الصناعية أظهرت أمس الأربعاء أن الناقلتين الثانية والثالثة لم تبحرا بعد. وأضافت شركة التتبع أنه «ينبغي أن تكون الناقلة الأولى في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر الآن». وتابعت: «ننتظر تأكيدا بصريا».
قد يهمك ايضا
عون يوقع مرسوما للتدقيق المالي الجنائي في حسابات مصرف لبنان
هجرة جماعية من لبنان وتحذيرات من نشاط "قوارب البحر"
أرسل تعليقك