السعودية تنفي تصريحات تتعلق برغبتها التخلص من منتجي النفط الصخري
آخر تحديث GMT21:43:00
 العرب اليوم -

السعودية تنفي تصريحات تتعلق برغبتها التخلص من منتجي النفط الصخري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية تنفي تصريحات تتعلق برغبتها التخلص من منتجي النفط الصخري

نفط
الرياض ـ العرب اليوم

نفت السعودية اليوم السبت، تصريحات روسية تتعلق بانسحاب المملكة من صفقة "أوبك+" و"أن المملكة تخطط للتخلص من منتجي النفط الصخري".وقال وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، اليوم السبت، إن ما ورد في تصريح وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، الذي أعلن فيه يوم أمس الجمعة رفض السعودية تمديد اتفاق أوبك+ وانسحابها منه، عار عن الصحة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس".

واعتبر أن ما ورد على لسان الوزير الروسي "غير صحيح ومنافٍ للحقيقة جملة وتفصيلا"، مذكرا بسياسة المملكة البترولية التي "تقضي بالعمل على توازن الأسواق واستقرارها بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء".

وذكر أن المملكة بذلت جهودا كبيرة مع دول أوبك+ للحد من وجود فائض في السوق البترولية ناتج عن انخفاض نمو الاقتصاد العالمي، إلا أن "هذا الطرح الذي وافقت عليه، حسب قوله 22 دولة، لم يلق وبكل أسف قبولا لدى الجانب الروسي، وترتب عليه عدم الاتفاق".

واعترف بن سلمان بأن المملكة أحد المستثمرين الرئيسيين في قطاع الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية "لذلك استغرب إقحام سعيها للتأثير على إنتاج البترول الصخري في أمريكا".

وقال إن "المملكة لا تزال تفتح ذراعيها لمن يرغب في إيجاد حلول للأسواق البترولية، وهي دعت إلى اجتماع عاجل لدول أوبك+ ومجموعة من الدول الأخرى في إطار سعي السعودية الدائم لدعم الاقتصاد العالمي في هذا الظرف الاستثنائي، وتقديرا لرغبه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحثا عن توازن السوق".

وأضاف:"هذا الأمر يدركه الأصدقاء الروس ومساعيهم وتصريحاتهم في هذا الشأن معروفة، خصوصا مديري شركاتهم، وهذا لا يخفى على الجميع، كما لا يخفى على أحد".

من جانبه ذكر وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، أنه اطلع على تصريح في إحدى وسائل الإعلام منسوب للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تضمن أن من أسباب انخفاض أسعار النفط انسحاب المملكة من صفقة "أوبك +" وأن المملكة تخطط للتخلص من منتجي النفط الصخري.

وأكد بن عبد الله في هذا الصدد أن "ما تم ذكره عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً ولا يمت للحقيقة بصلة، وأن انسحاب المملكة من الاتفاق غير صحيح، بل إن روسيا هي من خرجت من الاتفاق، بينما المملكة و 22 دولة أخرى كانت تحاول إقناع روسيا بإجراء المزيد من التخفيضات وتمديد الاتفاق، إلا أن روسيا لم توافق على ذلك".

وأوضح وزير الخارجية السعودي أن موقف المملكة من إنتاج البترول الصخري معروف وأنه جزء مهم من مصادر الطاقة، وأن المملكة كذلك تسعى للوصول إلى المزيد من التخفيضات وتحقيق توازن في السوق النفطية، "وهو ما فيه مصلحة لمنتجي البترول الصخري، بعكس ما صدر عن روسيا ورغبتها في بقاء الأسعار منخفضة للتأثير على البترول الصخري"، حسب قوله.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ترامب يؤكّد أنه تحدث مع بوتين بشأن أسعار النفط

ترامب يؤكّد أنه تحدث مع بوتين بشأن أسعار النفط

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تنفي تصريحات تتعلق برغبتها التخلص من منتجي النفط الصخري السعودية تنفي تصريحات تتعلق برغبتها التخلص من منتجي النفط الصخري



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - حسن الرداد وإيمي سمير غانم زوجان للمرة الثالثة في رمضان 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab