النفط يحاول التماسك في أسبوع الضغوط الكبرى
آخر تحديث GMT04:38:30
 العرب اليوم -

النفط يحاول التماسك في أسبوع الضغوط الكبرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النفط يحاول التماسك في أسبوع الضغوط الكبرى

النفط
واشنطن - العرب اليوم

أنهى النفط سلسلة مكاسب دامت 7 أسابيع، يوم الجمعة، وذلك بفعل مخاوف إزاء نمو الطلب في الصين، مع تباطؤ اقتصادها، وفي ظل احتمال بقاء أسعار الفائدة الأميركية عند مستويات مرتفعة لفترة ممتدة.

وتذبذبت أسعار خامي القياس الرئيسيين، الجمعة، بشكل طفيف؛ إذ ارتفعت الأسعار صباحاً، وفي الساعة 11:59 بتوقيت غرينتش انخفض خام برنت 60 سنتاً أو 0.71 في المائة إلى 83.52 دولار للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 57 سنتاً أو 71 في المائة إلى 79.82 دولار للبرميل.

ويحد من أسعار النفط تركيز مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على احتواء التضخم في ضوء بيانات اقتصادية أقوى من المتوقع. وأعلنت وزارة العمل الأميركية، مساء الخميس، أن عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة لأول مرة تراجع الأسبوع الماضي، في إشارة إلى أن سوق العمل التي لا تزال تشهد شحاً في العمالة، قد تدفع المركزي الأميركي لمواصلة حملته لتشديد السياسة النقدية. وجاء التقرير في أعقاب تقارير اقتصادية قوية أخرى، من بينها تقرير مبيعات التجزئة بالولايات المتحدة، أشارت جميعها إلى احتمال أن يتمسك المركزي الأميركي بالإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة.

ومن جهة أخرى، قال متعاملون ومحللون إن الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، تسحب كميات قياسية من المخزون الذي تراكم في وقت سابق من العام الحالي، مع تقليص المصافي حجم مشترياتها مع ارتفاع الأسعار العالمية فوق 80 دولاراً للبرميل.

وكونت مصافي التكرير الصينية فائضاً من المخزون مستعينة بسعة تخزين ضخمة بُنيت على مدى العقد الماضي، مما منح المشترين مرونة في زيادة المشتريات عندما تكون الأسعار منخفضة، وتقليلها عندما يرتفع ثمن النفط. وأظهرت البيانات، التي جمعتها شركتا «كبلر» و«فورتكسا» لتحليل البيانات، أن مخزون النفط الخام في الصين ظل يرتفع منذ مارس (آذار)، ليلامس مستوى تاريخياً عند مليار برميل تقريباً في أواخر يوليو (تموز). وقال متعاملون إن ذلك سببه انخفاض الأسعار والتفاؤل بشأن تعافي الطلب على الوقود بعد رفع قيود «كوفيد - 19» في أواخر العام الماضي. وأظهرت بيانات «كبلر» و«فورتكسا» حدوث بعض السحب في الربع الأول من العام.

وبلغ إنتاج الصين من النفط الخام في الأشهر السبعة الأولى من عام 14.69 مليون برميل يومياً؛ أي أقل من كمية مجمعة من 11.22 مليون برميل يومياً من الواردات و4.21 مليون برميل يومياً من إنتاج الخام المحلي.

وتظهر بيانات رسمية أن واردات الصين من الخام بلغت أعلى مستوياتها في 3 سنوات لتصل إلى 12.67 مليون برميل يومياً في يونيو (حزيران). ويتوقع محللون من بنك سيتي أن تتراجع الواردات إلى ما بين 11 و12 مليون برميل يومياً. وقال متعاملون إن من المقرر أن تقل طاقة التكرير الصينية بنحو مليون برميل يومياً تقريباً بسبب أعمال الصيانة في الربع الأخير، مما قد يضعف الإقبال على الخام.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

النفط يتجه لقطع سلسلة مكاسب دامت 7 أسابيع بفعل الصين والفائدة الأميركية

النفط يتحول للارتفاع مع محاولة الصين تبديد موجة التشاؤم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفط يحاول التماسك في أسبوع الضغوط الكبرى النفط يحاول التماسك في أسبوع الضغوط الكبرى



GMT 02:51 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع منصات التنقيب عن النفط في أميركا

GMT 02:11 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع صادرات النفط الروسية مع ارتفاع التكرير المحلي

GMT 02:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع في فائض المعروض من النفط في الصين خلال أكتوبر

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يستقر مع تأثر السوق بعوامل مختلطة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab