ليبيا تؤكدُ أنَ مؤسسةَ النفطِ تعلنُ حالةَ  القوةِ القاهرةِ
آخر تحديث GMT06:37:33
 العرب اليوم -

ليبيا تؤكدُ أنَ مؤسسةَ النفطِ تعلنُ حالةَ " القوةِ القاهرةِ "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبيا تؤكدُ أنَ مؤسسةَ النفطِ تعلنُ حالةَ " القوةِ القاهرةِ "

النفط
طرابلس-العرب اليوم

قررت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم الخميس إعلان حالة "القوة القاهرة" في ميناءي السدرة ورأس لانوف النفطيين بمنطقة خليج سرت.

وجاء الإعلان بعد انقضاء مهلة 72 ساعة كانت قد حددتها قبل ثلاثة أيام لهذا الإجراء، حيث أشارت المؤسسة الليبية في البيان إلى خسارة أكثر من 16 مليار دينار جراء إقفال ميناءي البريقة والزويتينة وعدد من الحقول النفطية في جنوب غرب وشرق البلاد منذ منتصف أبريل الماضي.

وأكدت المؤسسة في البيان أنه "بموجب هذا الإعلان فإنه صار من المستحيل بما في ذلك تغذية محطات كهرباء الزويتينة وشمال بنغازي والسرير باحتياجاتهم من الغاز الطبيعي لارتباط إنتاج النفط الخام بالغاز من حقول شركتي الواحة ومليتة مما أوصلنا إلى تعثر إمدادات خط الساحل بالغاز الطبيعي".

وعلق رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله على هذا الإجراء قائلا: "لقد نفذ صبرنا بعد أن حاولنا مرارا وتكرارا تجنب إعلان حالة القوة القاهرة إلا أن تنفيذ التزاماتنا أضحى أمرا مستحيلا ومضطرين لإعلان حالة القوة القاهرة على موانئ (السدرة ورأس لانوف) إضافة إلى حقل الفيل مع استمرار حالة القوة القاهرة في ميناءي البريقة والزويتينة".

وأضاف صنع الله "نجابه اليوم أكثر من أي وقت مضى تحديات مرهقة متمثلة في عدم قدرتنا على تغطية احتياجات المرافق الحيوية في البلاد بالمحروقات"، لافتا إلى أن مبادلة النفط الخام من الإنتاج المتاح بالوقود السائل أضحت على المحك نتيجة الانخفاض الحاد في الإنتاج، فضلا عن تعطل تغذية حساب المحروقات بالعملة الصعبة بسبب رفض المصرف المركزي ووزارة المالية تسييل المخصصات بالدولار الأمريكي".

ولم يستبعد رئيس مؤسسة النفط أن تستفحل الأزمة في موسم الصيف ما لم يتم استئناف إنتاج النفط أو معالجة العجز الحالي لحساب المحروقات، مشيرا إلى أن لدى السياسيين معتقدات خاطئة التصقت بالشأن النفطي.

وصرح بأن الاختلاف السياسي حق ولكن الخطأ استخدام النفط قوت الليبيين ورقة مساومة، واصفا إياها بـ"الخطيئة التي لا تغتفر".

وأكد صنع الله استمرار المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها في النهوض بواجباتهم ومسؤولياتهم ولكننا مضطرون بموجب هذا البيان إلى تحميل المسؤولية كاملة للجهات المسببة للأزمة التي نراها تلوح هذه الأيام.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بايدنْ في إجابةِ لافتةِ بشأنِ الطلبِ منْ السعوديةِ زيادةَ إنتاجها النفطييْ يؤكدَ أنَ " منْ المنطقيُ القيامُ بذلكَ "

انخفاض أسعار النفط في ظل مخاوف بتراجع الطلب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تؤكدُ أنَ مؤسسةَ النفطِ تعلنُ حالةَ  القوةِ القاهرةِ ليبيا تؤكدُ أنَ مؤسسةَ النفطِ تعلنُ حالةَ  القوةِ القاهرةِ



GMT 04:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يقلص خسائره وسط توقعات بشح المعروض في الأمد القريب

GMT 05:18 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تواصل انخفاضها خلال تعاملات الإثنين المبكرة

GMT 01:34 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار عدد منصات التنقيب عن النفط والغاز

GMT 04:02 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يهبط مع هدوء "رافائيل" لكنه يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية

GMT 03:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يستعيد عافيته رغم قوة الدولار والمخزونات الزائدة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab