اكتساح الجمهوريين للكونغرس يعزز فرص تطوير النفط والغاز في الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT09:02:41
 العرب اليوم -

اكتساح الجمهوريين للكونغرس يعزز فرص تطوير النفط والغاز في الولايات المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتساح الجمهوريين للكونغرس يعزز فرص تطوير النفط والغاز في الولايات المتحدة

النفط
واشنطن ـ العرب اليوم

يتأهب الجمهوريون لتهيئة السبيل للتوسع في تطوير الوقود الأحفوري، والتراجع عن التشريعات البيئية التي تم سنّها خلال عهد الرئيس جو بايدن، وتقليص حجم قانون خفض التضخم، بعد ضمان سيطرتهم على مجلسي الكونغرس والبيت الأبيض.حقق الجمهوريون هذا الإنجاز بعدما توقعت وكالتا "سي إن إن" و"إن بي سي نيوز" يوم الأربعاء، أن الحزب الجمهوري قد فاز بأغلبية المقاعد في مجلس النواب الأميركي، ما أطاح بآمال الديمقراطيين في الاحتفاظ بسيطرتهم على المجلس كعائق أمام الرئيس دونالد ترمب والأغلبية الجمهورية القادمة في مجلس الشيوخ.

قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون ونواب جمهوريون، إنهم سيسعون لتوسيع عقود الإيجار للنفط والغاز على الأراضي الفيدرالية. كما يرغب جونسون في السماح بمزيد من عمليات الحفر في "محمية النفط الوطنية في ألاسكا" بعد أن فرضت إدارة بايدن تشريعات لوقف الحفر في أكثر من نصف المنطقة.

مع ذلك، قد يتردد منتجو النفط في حفر آبار جديدة، حيث أن الإنتاج الأميركي حالياً عند مستويات قياسية، فيما ينتاب المستثمرون القلق بعد التجارب السابقة، بسبب المعروض المفرط. على الرغم من ذلك، ارتفعت أسهم الشركات التي تقدم خدمات الحفر والتكسير بعد الانتخابات، حيث صعد مؤشر الطاقة في "إس آند بي 500" بنسبة 4.6% منذ يوم الانتخابات.

كانت آخر مرة سيطر فيها ترمب والجمهوريون على إدارات الحكومة المنتخبة في عام 2017، حيث رفع الحزب الحظر الذي استمر 40 عاماً على عمليات التنقيب عن النفط والغاز في "محمية الحياة البرية الوطنية في القطب الشمالي" بألاسكا.

يمكن أن يتغلب المشرعون على تهديد التعطيل في مجلس الشيوخ، من خلال إجراء خاص متاح للكونغرس في ما يخص تشريعات الميزانية، والذي يتطلب فقط أغلبية بسيطة في كل مجلس.

من المرجح أيضاً أن يستخدم الكونغرس ذو الأغلبية الجمهورية هذا الإجراء لوقف قانون المناخ الأساسي في عهد بايدن المعروف باسم "قانون خفض التضخم"، والذي يقدم تخفيضات ضريبية وإعانات وحوافز أخرى بقيمة تريليونات الدولارات لمصادر الطاقة النظيفة والمركبات الكهربائية ومحطات الطاقة النووية وغيرها. كان ترمب قد انتقد القانون بشدة خلال حملته الانتخابية.

مع ذلك، توقعت شركة "إيفركور آي إس آي" (Evercore ISI) في مذكرة للعملاء أن تُجرى "تعديلات طفيفة" فقط على التخفيضات الضريبية، مثل فرض سقف لبعض الحوافز، لأن غالبية الاستثمارات في الطاقة النظيفة التي يدعمها القانون توجهت إلى الدوائر التي يسيطر عليها الجمهوريون، حيث تكون الأراضي والأنشطة عادةً أقل تكلفة.

حذرت مجموعة من الجمهوريين في مجلس النواب جونسون خلال الصيف من إلغاء الائتمانات الخاصة بالطاقة النظيفة التي يقدمها قانون المناخ؛ بحجة أن ذلك سيعيق "الاستثمارات الخاصة ويوقف التطوير" الجاري حالياً. كما تدعم مجموعات قوية مثل "معهد البترول الأميركي" بعض جوانب القانون، مثل الحوافز السخية لتطوير الهيدروجين واحتجاز الكربون.

قال كيفن بوك، المدير الإداري لشركة "كلير فيو إنيرجي بارتنرز" (ClearView Energy Partners) للاستشارات ومقرها في واشنطن، إن قانون المناخ "من المرجح أن يتم تقليصه أكثر من إلغائه".

أضاف بوك أن هناك مسألة مفتوحة قد تؤثر على النقاش في واشنطن، وهي الدور الذي سيلعبه إيلون ماسك. وأشار إلى أن شركة "تسلا" التي يملكها ماسك ستستفيد بشكل كبير من تعزيز متطلبات المحتوى المحلي للتأهل للحصول على ائتمانات ضريبية للمركبات الكهربائية، حيث تستخدم نماذجها أجزاءً مستوردة أقل مقارنة بمنافسيها، وفقاً لمذكرة بحثية صادرة عن "دويتشه بنك" يوم الثلاثاء.

سيطرة المجهوريين على الكونغرس تمنح الحزب أيضاً فرصة أكبر لاستخدام قانون قديم كان شبه مهمل، ويسمح لهم بإلغاء القواعد التي تم إقرارها في أواخر إدارة بايدن. خلال الفترة الأولى لترمب، ألغى الجمهوريون في الكونغرس 14 تشريعاً تم سنّه خلال عهد باراك أوباما.

من المحتمل أن يستخدم الكونغرس الجمهوري القادم هذه الأداة لإلغاء لائحة حديثة تفرض على شركات النفط والغاز دفع رسوم مقابل تسربات الميثان، وهو غاز دفيئة قوي، وفقاً لدان غولدبيك، مدير سياسة التنظيم في منتدى العمل الأميركي، وهو مركز أبحاث يميني.

قد يهمك أيضــــاً:

أسعار النفط تتراجع بفعل قوة الدولار ومخاوف من زيادة الإنتاج

النفط يتراجع بضغط من توقعات ارتفاع الإنتاج وضعف نمو الطلب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتساح الجمهوريين للكونغرس يعزز فرص تطوير النفط والغاز في الولايات المتحدة اكتساح الجمهوريين للكونغرس يعزز فرص تطوير النفط والغاز في الولايات المتحدة



GMT 12:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات

GMT 16:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

التفاؤل بتعافي اقتصاد الصين يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 18:58 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

النفط يصعد بدعم من تراجع مخزونات الخام الأميركية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab