باركيندو يكشف أن أوبك وحلفاؤها سيحفظون استقرار أسواق النفط لما بعد 2020
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

باركيندو يكشف أن أوبك وحلفاؤها سيحفظون استقرار أسواق النفط لما بعد 2020

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باركيندو يكشف أن أوبك وحلفاؤها سيحفظون استقرار أسواق النفط لما بعد 2020

أمين عام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) محمد باركيندو
القاهرة - سهام أبوزينه

كشف  محمد باركيندو أمين عام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن المنظمة وحلفاءها ملتزمون بتحقيق استقرار مستدام لأسواق النفط لما بعد 2020، وذلك في ظل شح نسبي في الإمدادات العالمية الحاضرة في الوقت الحالي.

وأضاف أن معدل امتثال أوبك وحلفائها لحصص الإنتاج بلغ 136 في المائة، مما يكبح الإمدادات العالمية، بينما يتباطأ نمو الإنتاج في أميركا الشمالية بما في ذلك أحواض النفط الصخري.

وتتعهد أوبك وروسيا وحلفاء آخرون من منتجي النفط، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، بخفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا حتى مارس (آذار) 2020 لدعم أسعار النفط. ومن المقرر أن يلتقي المنتجون مجددا في الخامس والسادس من ديسمبر (كانون الأول).

وقال باركيندو خلال منتدى للطاقة بالهند: «أسمع عبارات مدوية من جميع الأطراف عن عزمهم على عدم السماح بانتكاسة إلى التراجع الذي خرجنا منه»، مشيرا إلى فترة تراجع أسعار النفط في 2014 و2015 التي دفعت أوبك لخفض الإنتاج. أضاف «سيفعلون كل ما بوسعهم لضمان استدامة استقرار نسبي لما بعد 2020».

وفي أحدث تقاريرها الشهرية لأكتوبر (تشرين الأول)، خفضت أوبك توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي في 2020 إلى ثلاثة في المائة من 3.1 في المائة قائلة: «يبدو أن من المرجح على نحو متزايد امتداد زخم تباطؤ النمو في الولايات المتحدة إلى 2020».

ويكبح ضعف الآفاق الاقتصادية أسعار النفط، إذ نزل برنت نحو 22 في المائة عن ذروته في 2019 عند 75.60 دولار للبرميل التي بلغها في 25 أبريل (نيسان).

وقال باركيندو إن الحرب التجارية الأميركية الصينية تؤثر على الاقتصاد العالمي والطلب على النفط، وتتزايد النظرة المتشائمة في الأسواق المالية حيال النمو العالمي.

لكنه قال إن الهند لا تزال من أكبر محركات الطلب العالمي على النفط بنمو 127 ألف برميل يوميا في أغسطس (آب).

على صعيد مواز، قال بن فان بيوردن الرئيس التنفيذي لرويال داتش شل إن شركة الطاقة العالمية الكبرى لا تزال ترى فرصة ضخمة لجني أموال من أنشطة النفط والغاز في العقود القادمة، رغم الضغوط المتزايدة من المستثمرين والحكومات على شركات الطاقة بسبب التغير المناخي.

لكن بيوردن أبدى قلقه، في مقابلة مع «رويترز»، من أن بعض المساهمين ربما يتخلون عن ثاني أكبر شركة طاقة مدرجة في العالم، لأسباب من بينها ما وصفه «بشيطنة» النفط والغاز، ومخاوف «غير مبررة» من أن نموذج أعمالها غير قابل للاستدامة.

وأصبح بيوردن، المسؤول التنفيذي الهولندي الذي يبلغ من العمر 61 عاما، من كبار المتحمسين في القطاع المطالبين باتخاذ إجراءات بشأن الاحتباس الحراري في أعقاب اتفاقية باريس للمناخ في 2015.

ووضعت شل، التي تنتج نحو ثلاثة في المائة من الطاقة العالمية، خطة في 2017 لخفض كثافة انبعاثات أنشطتها بنحو النصف بحلول العام 2050، اعتمادا إلى حد كبير على بناء أحد أكبر المشروعات العالمية في قطاع توليد الكهرباء.

وزادت انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من عمليات شل والمنتجات التي تبيعها 2.5 في المائة بين العامين 2017 و2018.

ويعارض بيوردن الأصوات المرتفعة من نشطاء المناخ وبعض المستثمرين المطالبين بإجراء تحول جذري في النموذج التقليدي لأنشطة أعمال شل، الشركة البريطانية - الهولندية التي تعمل منذ 112 عاما.

وقال: «رغم ما يقوله كثير من النشطاء، فمن المنطقي تماما الاستثمار في النفط والغاز نظرا لأن العالم يطلب بذلك... ليس لدينا بديل» سوى الاستثمار في مشروعات طويلة الأجل.

وتصر شل وشركات الطاقة المماثلة منذ فترة طويلة على أن التحول من النفط والغاز إلى مصادر للطاقة النظيفة سيستغرق عقودا، في ظل النمو المستثمر للطلب لأغراض النقل والصناعات البلاستيكية. ورغم ذلك، يحذر مستثمرون من أن شركات النفط غالبا ما تعتمد على توقعات تقلل من شأن وتيرة التغيير.

وتخطط شل لإعطاء الضوء الأخضر لما يزيد على 35 مشروعا جديدا للنفط والغاز بحلول 2025، وفقا لعرض تقديمي للمستثمرين في يونيو (حزيران). ولا تزال أنشطة النفط والغاز الدعامة الرئيسية لأرباح شل، أكبر شركة مدرجة على المؤشر فاينانشيال تايمز البريطاني.

قد يهمك أيضًا

باركيندو يتوقع قرارات قوية لأوبك بلس في ديسمبر تغطي 2020

عودة إنتاج «أرامكو» السريعة والتزام السعودية كل تعهداتها النفطية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باركيندو يكشف أن أوبك وحلفاؤها سيحفظون استقرار أسواق النفط لما بعد 2020 باركيندو يكشف أن أوبك وحلفاؤها سيحفظون استقرار أسواق النفط لما بعد 2020



GMT 18:58 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

النفط يصعد بدعم من تراجع مخزونات الخام الأميركية

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط ترتفع مع انخفاض المخزونات الأميركية

GMT 17:55 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

النفط يستقر وسط توقعات بوفرة المعروض وخفض الفائدة

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

النفط يصعد بعد عقوبات إضافية تستهدف إمدادات روسيا

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab