أسعار النفط تواصل خسائرها الحادة بعد تكبدها أمس 5
آخر تحديث GMT20:15:02
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أسعار النفط تواصل خسائرها الحادة بعد تكبدها أمس 5%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسعار النفط تواصل خسائرها الحادة بعد تكبدها أمس 5%

أسعار النفط
واشنطن - العرب اليوم

تراجعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، مواصلة خسائرها بعد انخفاضها بأكثر من 4% أمس لتحوم حول أدنى مستوياتها منذ ديسمبر/كانون الأول وسط توقعات بأن النزاع السياسي الذي أوقف الصادرات من الموانئ الليبية الرئيسية ربما يتم حله ومخاوف إزاء تباطؤ نمو الطلب العالمي.

وبحلول الساعة 06:45 بتوقيت غرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 43 سنتا، أو 0.6%، إلى 73.32 دولار بعد أن هبطت 4.9% في الجلسة السابقة.

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم أكتوبر /شرين الأول 49 سنتا، أو 0.7%، إلى 69.85 دولار، بعد تراجعها 4.4%، أمس الثلاثاء.

وهبطت العقود الآجلة للخامين القياسيين إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر/كانون الأول وسط مؤشرات على التوصل إلى اتفاق لحل النزاع السياسي بين الفصائل المتنافسة في ليبيا، والذي أدى إلى خفض الإنتاج بنحو النصف وكبح الصادرات.

وقال توشيتاكا تازاوا المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية "استمرت عمليات البيع في آسيا وسط توقعات باتفاق محتمل لحل النزاع في ليبيا".

وأضاف "السوق لا تزال تحت الضغط أيضا بسبب المخاوف بشأن ضعف الطلب على الوقود في أعقاب المؤشرات الاقتصادية الضعيفة من الصين والولايات المتحدة".

واتفقت الهيئتان التشريعيتان في ليبيا أمس الثلاثاء على تعيين محافظ للمصرف المركزي، مما قد يؤدي إلى إنهاء معركة السيطرة على عوائد النفط في البلاد والتي أدت إلى تقلص الإنتاج بشدة.

وتوقفت صادرات النفط الليبية من موانئ رئيسية يوم الاثنين وانخفض الإنتاج في أنحاء البلاد. وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي اعتبارا من الثاني من سبتمبر/أيلول.

وقال يب جون روج كبير محللي السوق لدى آي.جي "تهدئة التوترات السياسية في ليبيا قد تؤدي إلى زيادة إمدادات النفط، بينما ضعف الاقتصاد في الولايات المتحدة والصين قد يقلل الطلب. ونتيجة لذلك، قد تتأثر أسعار النفط سلبا".

وأضاف "تظهر بيانات مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع الأميركي أن الانكماش السريع في الطلبات الجديدة والإنتاج، مع ارتفاع الأسعار، يجدد مخاوف النمو مما لا يقدم الكثير من الطمأنينة حول توقعات الطلب على النفط".

وضعفت المعنويات بالسوق بعد أن أظهرت بيانات معهد إدارة التوريدات أمس الثلاثاء أن قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة ظل ضعيفا على الرغم من بعض التحسن في أغسطس/آب من أدنى مستوى في ثمانية أشهر المسجل في يوليو/تموز.

وفي الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أظهرت بيانات في الآونة الأخيرة تراجع نشاط التصنيع إلى أدنى مستوى في ستة أشهر في أغسطس/آب، وتباطؤ نمو أسعار المساكن الجديدة في الشهر نفسه.

وتأخر صدور بيانات المخزونات الأميركية الأسبوعية بسبب عطلة عيد العمال يوم الاثنين. ومن المقرر صدور تقرير معهد البترول الأميركي في الساعة 20:30 بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء، كما سيصدر تقرير إدارة معلومات الطاقة في الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش غدا الخميس.

وأظهر استطلاع أولي لرويترز أمس الثلاثاء أن من المتوقع أن تكون مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة قد تراجعت الأسبوع الماضي، في حين من المرجح ارتفاع مخزونات نواتج التقطير.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انخفاض أسعار النفط مع تزايد مخاوف حيال الطلب

أسعار النفط تهبط 4% وسط مخاوف بشأن النمو الاقتصادي الصيني

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار النفط تواصل خسائرها الحادة بعد تكبدها أمس 5 أسعار النفط تواصل خسائرها الحادة بعد تكبدها أمس 5



GMT 04:18 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط بعد تصاعد حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا

GMT 12:26 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

خام برنت يهبط 4% في أسبوع بفعل ضعف الطلب الصيني

GMT 00:41 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أوبك+ تخفض إنتاج النفط دون المستهدف في أكتوبر

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 09:31 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab