بكين تتفاوض مع موسكو على اقتناء النفط الروسي لاحتياطياتها الاستراتيجية
آخر تحديث GMT21:31:14
 العرب اليوم -

بكين تتفاوض مع موسكو على اقتناء النفط الروسي لاحتياطياتها الاستراتيجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بكين تتفاوض مع موسكو على اقتناء النفط الروسي لاحتياطياتها الاستراتيجية

النفط الروسي
موسكو-العرب اليوم

 أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن بكين تتفاوض مع موسكو على إمكانية اقتناء النفط الروسي الرخيص لتجديد احتياطيات الصين الاستراتيجية من الذهب الأسود.

ونقلت الوكالة اليوم الخميس عن أشخاص مطلعين على الخطة طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم قولهم إن مشاورات تجري حاليا بين بكين وموسكو بشأن إمدادات إضافية محتملة للخام الروسي إلى الصين.

وذكر أحد مصادر الوكالة أن هذا النفط الخام قد يستخدم لملء احتياطيات النفط الاستراتيجية الصينية، لافتا إلى أن التفاوض جار بين الدولتين على مستوى الحكومتين مع مشاركة مباشرة محدودة من قبل شركات نفطية.

ووفقا للوكالة، يؤكد ذلك أن بكين تعزز روابطها الاقتصادية مع موسكو، في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي إلى التخلي عن استيراد النفط الروسي بالكامل.

في الوقت نفسه، أشار أحد الأشخاص للوكالة إلى أن حجم وشروط صفقة محتملة بين موسكو وبكين لم تحدد بعد وليس هناك أي ضمانات بأن أي اتفاق سيبرم بهذا الشأن بين الدولتين.

ورفضت وزارتا خارجية روسيا والصين التعليق على الموضوع فورا بطلب من "بلومبرغ".

ولفتت الوكالة إلى أن ذلك يأتي على خلفية ارتفاع أسعار النفط في العام جراء العملية العسكرية التي تجريها موسكو في أوكرانيا، بالتزامن مع انخفاض سعر النفط الروسي نتيجة لتخلي عدد من المشترين عن موسكو.

وأتاح ذلك للصين، وفقا للوكالة، فرصة لتجديد احتياطياتها النفطية الاستراتيجية الواسعة التي لا تستخدم عادة إلا في حالات طارئة أو خلال اضطرابات مفاجئة.

وذكرت "بلومبرغ" أن بكين استمرت في اقتناء الخام الروسي بشكل هادئ منذ بدء موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وذلك على الرغم من موجة جديدة من تفشي فيروس كورونا في الصين.

ولا تكشف الصين عن حجم احتياطياتها من النفط الخام، ويعتبر بعض المحليين أنها تزيد عن مليار برميل من الاحتياطيات التجارية والاستراتيجية.

وكانت الصين قد باعت العام الماضي جزءا من احتياطياتها النفطية الاستراتيجية، في خطوة "تاريخية"، وفقا للوكالة، جاءت في مسعى للحد من ارتفاع أسعار النفط في العالم في ظل تعافي الاقتصادات الكبرى من تبعات الجائحة. أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن بكين تتفاوض مع موسكو على إمكانية اقتناء النفط الروسي الرخيص لتجديد احتياطيات الصين الاستراتيجية من الذهب الأسود.

ونقلت الوكالة اليوم الخميس عن أشخاص مطلعين على الخطة طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم قولهم إن مشاورات تجري حاليا بين بكين وموسكو بشأن إمدادات إضافية محتملة للخام الروسي إلى الصين.

وذكر أحد مصادر الوكالة أن هذا النفط الخام قد يستخدم لملء احتياطيات النفط الاستراتيجية الصينية، لافتا إلى أن التفاوض جار بين الدولتين على مستوى الحكومتين مع مشاركة مباشرة محدودة من قبل شركات نفطية.

ووفقا للوكالة، يؤكد ذلك أن بكين تعزز روابطها الاقتصادية مع موسكو، في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي إلى التخلي عن استيراد النفط الروسي بالكامل.

في الوقت نفسه، أشار أحد الأشخاص للوكالة إلى أن حجم وشروط صفقة محتملة بين موسكو وبكين لم تحدد بعد وليس هناك أي ضمانات بأن أي اتفاق سيبرم بهذا الشأن بين الدولتين.

ورفضت وزارتا خارجية روسيا والصين التعليق على الموضوع فورا بطلب من "بلومبرغ".

ولفتت الوكالة إلى أن ذلك يأتي على خلفية ارتفاع أسعار النفط في العام جراء العملية العسكرية التي تجريها موسكو في أوكرانيا، بالتزامن مع انخفاض سعر النفط الروسي نتيجة لتخلي عدد من المشترين عن موسكو.

وأتاح ذلك للصين، وفقا للوكالة، فرصة لتجديد احتياطياتها النفطية الاستراتيجية الواسعة التي لا تستخدم عادة إلا في حالات طارئة أو خلال اضطرابات مفاجئة.

وذكرت "بلومبرغ" أن بكين استمرت في اقتناء الخام الروسي بشكل هادئ منذ بدء موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وذلك على الرغم من موجة جديدة من تفشي فيروس كورونا في الصين.

ولا تكشف الصين عن حجم احتياطياتها من النفط الخام، ويعتبر بعض المحليين أنها تزيد عن مليار برميل من الاحتياطيات التجارية والاستراتيجية.

وكانت الصين قد باعت العام الماضي جزءا من احتياطياتها النفطية الاستراتيجية، في خطوة "تاريخية"، وفقا للوكالة، جاءت في مسعى للحد من ارتفاع أسعار النفط في العالم في ظل تعافي الاقتصادات الكبرى من تبعات الجائحة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكرملين يوضح تداعيات فرض رسوم أوروبية على النفط الروسي

حظر النفط الروسي بات "كابوسا" يقض مضاجع القيادات الأوروبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكين تتفاوض مع موسكو على اقتناء النفط الروسي لاحتياطياتها الاستراتيجية بكين تتفاوض مع موسكو على اقتناء النفط الروسي لاحتياطياتها الاستراتيجية



GMT 02:51 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع منصات التنقيب عن النفط في أميركا

GMT 02:11 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع صادرات النفط الروسية مع ارتفاع التكرير المحلي

GMT 02:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع في فائض المعروض من النفط في الصين خلال أكتوبر

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يستقر مع تأثر السوق بعوامل مختلطة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab