بكين تتفاوض مع موسكو على اقتناء النفط الروسي لاحتياطياتها الاستراتيجية
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

بكين تتفاوض مع موسكو على اقتناء النفط الروسي لاحتياطياتها الاستراتيجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بكين تتفاوض مع موسكو على اقتناء النفط الروسي لاحتياطياتها الاستراتيجية

النفط الروسي
موسكو-العرب اليوم

 أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن بكين تتفاوض مع موسكو على إمكانية اقتناء النفط الروسي الرخيص لتجديد احتياطيات الصين الاستراتيجية من الذهب الأسود.

ونقلت الوكالة اليوم الخميس عن أشخاص مطلعين على الخطة طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم قولهم إن مشاورات تجري حاليا بين بكين وموسكو بشأن إمدادات إضافية محتملة للخام الروسي إلى الصين.

وذكر أحد مصادر الوكالة أن هذا النفط الخام قد يستخدم لملء احتياطيات النفط الاستراتيجية الصينية، لافتا إلى أن التفاوض جار بين الدولتين على مستوى الحكومتين مع مشاركة مباشرة محدودة من قبل شركات نفطية.

ووفقا للوكالة، يؤكد ذلك أن بكين تعزز روابطها الاقتصادية مع موسكو، في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي إلى التخلي عن استيراد النفط الروسي بالكامل.

في الوقت نفسه، أشار أحد الأشخاص للوكالة إلى أن حجم وشروط صفقة محتملة بين موسكو وبكين لم تحدد بعد وليس هناك أي ضمانات بأن أي اتفاق سيبرم بهذا الشأن بين الدولتين.

ورفضت وزارتا خارجية روسيا والصين التعليق على الموضوع فورا بطلب من "بلومبرغ".

ولفتت الوكالة إلى أن ذلك يأتي على خلفية ارتفاع أسعار النفط في العام جراء العملية العسكرية التي تجريها موسكو في أوكرانيا، بالتزامن مع انخفاض سعر النفط الروسي نتيجة لتخلي عدد من المشترين عن موسكو.

وأتاح ذلك للصين، وفقا للوكالة، فرصة لتجديد احتياطياتها النفطية الاستراتيجية الواسعة التي لا تستخدم عادة إلا في حالات طارئة أو خلال اضطرابات مفاجئة.

وذكرت "بلومبرغ" أن بكين استمرت في اقتناء الخام الروسي بشكل هادئ منذ بدء موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وذلك على الرغم من موجة جديدة من تفشي فيروس كورونا في الصين.

ولا تكشف الصين عن حجم احتياطياتها من النفط الخام، ويعتبر بعض المحليين أنها تزيد عن مليار برميل من الاحتياطيات التجارية والاستراتيجية.

وكانت الصين قد باعت العام الماضي جزءا من احتياطياتها النفطية الاستراتيجية، في خطوة "تاريخية"، وفقا للوكالة، جاءت في مسعى للحد من ارتفاع أسعار النفط في العالم في ظل تعافي الاقتصادات الكبرى من تبعات الجائحة. أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن بكين تتفاوض مع موسكو على إمكانية اقتناء النفط الروسي الرخيص لتجديد احتياطيات الصين الاستراتيجية من الذهب الأسود.

ونقلت الوكالة اليوم الخميس عن أشخاص مطلعين على الخطة طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم قولهم إن مشاورات تجري حاليا بين بكين وموسكو بشأن إمدادات إضافية محتملة للخام الروسي إلى الصين.

وذكر أحد مصادر الوكالة أن هذا النفط الخام قد يستخدم لملء احتياطيات النفط الاستراتيجية الصينية، لافتا إلى أن التفاوض جار بين الدولتين على مستوى الحكومتين مع مشاركة مباشرة محدودة من قبل شركات نفطية.

ووفقا للوكالة، يؤكد ذلك أن بكين تعزز روابطها الاقتصادية مع موسكو، في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي إلى التخلي عن استيراد النفط الروسي بالكامل.

في الوقت نفسه، أشار أحد الأشخاص للوكالة إلى أن حجم وشروط صفقة محتملة بين موسكو وبكين لم تحدد بعد وليس هناك أي ضمانات بأن أي اتفاق سيبرم بهذا الشأن بين الدولتين.

ورفضت وزارتا خارجية روسيا والصين التعليق على الموضوع فورا بطلب من "بلومبرغ".

ولفتت الوكالة إلى أن ذلك يأتي على خلفية ارتفاع أسعار النفط في العام جراء العملية العسكرية التي تجريها موسكو في أوكرانيا، بالتزامن مع انخفاض سعر النفط الروسي نتيجة لتخلي عدد من المشترين عن موسكو.

وأتاح ذلك للصين، وفقا للوكالة، فرصة لتجديد احتياطياتها النفطية الاستراتيجية الواسعة التي لا تستخدم عادة إلا في حالات طارئة أو خلال اضطرابات مفاجئة.

وذكرت "بلومبرغ" أن بكين استمرت في اقتناء الخام الروسي بشكل هادئ منذ بدء موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وذلك على الرغم من موجة جديدة من تفشي فيروس كورونا في الصين.

ولا تكشف الصين عن حجم احتياطياتها من النفط الخام، ويعتبر بعض المحليين أنها تزيد عن مليار برميل من الاحتياطيات التجارية والاستراتيجية.

وكانت الصين قد باعت العام الماضي جزءا من احتياطياتها النفطية الاستراتيجية، في خطوة "تاريخية"، وفقا للوكالة، جاءت في مسعى للحد من ارتفاع أسعار النفط في العالم في ظل تعافي الاقتصادات الكبرى من تبعات الجائحة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكرملين يوضح تداعيات فرض رسوم أوروبية على النفط الروسي

حظر النفط الروسي بات "كابوسا" يقض مضاجع القيادات الأوروبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكين تتفاوض مع موسكو على اقتناء النفط الروسي لاحتياطياتها الاستراتيجية بكين تتفاوض مع موسكو على اقتناء النفط الروسي لاحتياطياتها الاستراتيجية



GMT 02:07 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع مخزونات النفط الأميركية 5.9 مليون برميل

GMT 04:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية

GMT 02:51 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع منصات التنقيب عن النفط في أميركا

GMT 02:11 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع صادرات النفط الروسية مع ارتفاع التكرير المحلي

GMT 02:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع في فائض المعروض من النفط في الصين خلال أكتوبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab