أوبك تعقد محادثات لبحث حصص الإنتاج والتخفيضات
آخر تحديث GMT02:24:10
 العرب اليوم -

أوبك+ تعقد محادثات لبحث حصص الإنتاج والتخفيضات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوبك+ تعقد محادثات لبحث حصص الإنتاج والتخفيضات

النفط
واشنطن - العرب اليوم

دول أوبك وحلفاءها اجتمعوا، الأحد، لمناقشة اتفاق جديد ربما يعدل حصص الإنتاج من الدول الأعضاء لهذا العام، والعام المقبل، ويبحث خفضا إضافيا في وقت يواجه فيه التكتل تراجعا في أسعار النفط وتخمة محتملة في المعروض تلوح في الأفق.

ووفقا لرويترز، أشارت المصادر إلى أن التكتل المعروف باسم أوبك+، الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا، أجّل بداية المحادثات الرسمية بما لا يقل عن ثلاث ساعات ونصف الساعة، بسبب مناقشات بشأن خط أساس الإنتاج الذي يتم على أساسه احتساب الحصص والخفض.

وذكرت المصادر، أن أكثر الدول نفوذا في أوبك وأكبر الدول المنتجة للنفط في الخليج بقيادة السعودية تحاول إقناع الدول التي لا تفي بالإنتاج من أفريقيا مثل نيجيريا وأنغولا بأن يكون لديها إنتاج مستهدف أكثر واقعية.

وقال أحد المصادر في أوبك+ "المحادثات مع الدول الأفريقية المنتجة تثبت صعوبتها". وغادر وزير النفط الأنغولي اجتماع أوبك بلس لسبب غير واضح، بحسب وكالة "رويترز".

وتسعى الإمارات في تلك الأثناء لخط أساس أعلى للإنتاج ليعكس نمو طاقتها الإنتاجية، وفقا لما أشارت إليه المصادر.

وتضخ أوبك+ نحو 40 بالمئة من إنتاج الخام العالمي مما يعني أن قراراتها يمكن أن يكون لها تأثير كبير على أسعار النفط.

وقالت أربعة مصادر مطلعة على مناقشات أوبك+ لرويترز إن تخفيضات إضافية للإنتاج مطروحة للنقاش من بين مقترحات أخرى خلال اجتماع اليوم.

وقال أحد المصادر الأربعة "نناقش الحزمة الكاملة" للتغييرات في الاتفاق.

وأشارت ثلاثة من المصادر الأربعة إلى أن التخفيضات قد تصل إلى مليون برميل يوميا علاوة على التخفيضات الحالية البالغة مليوني برميل يوميا والتخفيضات الطوعية البالغة 1.6 مليون برميل يوميا التي أعلنتها أوبك+ في خطوة مفاجئة في أبريل ودخلت حيز التنفيذ في مايو.

وساعد قرار أبريل في زيادة أسعار النفط بنحو تسعة دولارات ليتجاوز سعر البرميل 87 دولارا، لكنها تراجعت بسرعة تحت ضغط من المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي والطلب. وسجل سعر خام برنت الجمعة 76 دولارا للبرميل عند التسوية.

وفي حال الموافقة على الخفض الجديد سيزيد هذا إجمالي التخفيضات إلى 4.66 مليون برميل يوميا أو نحو 4.5 بالمئة من الطلب العالمي.

وتسري قرارات خفض الإنتاج عادة بعد شهر من الموافقة عليها لكن يمكن للوزراء أيضا الاتفاق على تنفيذها في وقت لاحق ويمكنهم أيضا أن يقرروا الإبقاء على الإنتاج دون تغيير.

وفي الأسبوع الماضي، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن على المستثمرين الذين يراهنون على انخفاض أسعار النفط أن "يحذروا" وهو ما فسره العديد من مراقبي السوق على أنه مؤشر على تخفيضات إضافية للإمدادات.

خط الأساس للعام الجاري والمقبل

قالت ثلاثة مصادر في أوبك+ أيضا لرويتز، إن المجموعة ستتطرق إلى مسألة خطوط الأساس لعامي 2023 و2024، والتي من خلالها تجري كل دولة عضو التخفيضات.

وأثارت مثل هذه المحادثات في السابق خلافات.

ولطالما عجزت نيجيريا وأنغولا عن تحقيق أهداف الإنتاج لكن الدولتين تعارضان خفض خطوط الأساس لأن الأهداف الجديدة قد تجبرها على إجراء تخفيضات حقيقية.

في المقابل، تطالب الإمارات برفع خطوط الأساس بما يتماشى مع تزايد قدرتها الإنتاجية، لكن هذا يعني أن حصتها في التخفيضات الإجمالية قد تتقلص.

وتوجه دول غربية انتقادات لـ أوبك بسبب إضافة مخاطر للاقتصاد العالمي من خلال تكاليف الطاقة المرتفعة. كما ينتقد الغرب أوبك بالانحياز لروسيا رغم العقوبات الغربية المفروضة بسبب أزمة أوكرانيا.

إلا أن مصادر مطلعة ومراقبين في أوبك يقولون إن تحرك الغرب لطباعة النقود على مدى العقد الماضي فاقم التضخم وأجبر الدول المنتجة للنفط على التحرك بدورها للحفاظ على قيمة السلعة الرئيسية بين صادراتها.

وتشتري دول آسيوية مثل الصين والهند النسبة الأكبر من صادرات النفط الروسية ورفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية على روسيا.

ومنعت أوبك مراسلي وسائل الإعلام مثل رويترز وغيرها من الوصول إلى مقرها الرئيسي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ارتفاع أسعار النفط والأنظار متجهة إلى "أوبك+"

تراجع أسعار النفط مع انتظار الأسواق وضوح خطوة "أوبك" التالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبك تعقد محادثات لبحث حصص الإنتاج والتخفيضات أوبك تعقد محادثات لبحث حصص الإنتاج والتخفيضات



GMT 03:50 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تتأثر سلباً بتلميحات الفيدرالي لعام 2025

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تراجع مخزونات النفط الأميركية بمقدار 4.7 مليون برميل

GMT 04:27 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيران تنفي انخفاض صادراتها من النفط الخام

GMT 03:33 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

النفط مستقر في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الثلاثاء

GMT 05:36 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع وسط توقعات بوفرة الإمدادات في 2025

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab