أوبك تؤكد أن المنطقة العربية أسرع مناطق العالم نموا في الطلب على الغاز الطبيعي
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

أوبك تؤكد أن المنطقة العربية أسرع مناطق العالم نموا في الطلب على الغاز الطبيعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوبك تؤكد أن المنطقة العربية أسرع مناطق العالم نموا في الطلب على الغاز الطبيعي

الغاز الطبيعي
واشنطن - العرب اليوم

شاركت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية "اوبك "في منتدى بتروليوم ايكونوميست حول “الغاز الطبيعي المسال إلى كهرباء في منطقة الشرق الأوسط” الذي انعقد امس في لندن -المملكة المتحدة عبر تقنية الاتصال المرئي.  قدم المهندس وائل حامد عبد المعطي، خبير صناعات غازية بالمنظمة، ورقة بعنوان "الغاز الطبيعي المسال في المنطقة العربية: عامل تمكين في عملية تحول الطاقة"، لإبراز أهمية الغاز الطبيعي في قطاع الكهرباء، والدور الذي تساهم به مشاريع استيراد الغاز الطبيعي المسال في عملية تحول الطاقة. أوضح خبير أوابك أن المنطقة العربية تعد من أسرع مناطق العالم نموا في الطلب على الغاز الطبيعي، بمعدل نمو سنوي بلغ نحو 4.8% خلال الثلاثة عقود الماضية، وهو ثاني أعلى معدل نمو بعد منطقة آسيا، وأعلى من ضعف معدل نمو الطلب العالمي البالغ نحو 2.2%.

ويعود ذلك إلى تنامي الطلب على الغاز في عدة قطاعات في مقدمتها قطاع توليد الكهرباء الذي يستحوذ على 52% من إجمالي الاستهلاك. حيث اتجهت العديد من الدول العربية نحو استخدام المحطات الغازية، ومحطات الدورة المركبة العاملة بالغاز لارتفاع كفاءتها التي قد تصل إلى 58%، ومقارنة بنحو 31% في حال استخدام أنواع الوقود الأحوري الأخرى. وأوضحت ورقة أوابك أن الغاز الطبيعي بات الوقود الرئيسي في توليد الكهرباء، حيث يساهم في توليد نحو ثلثي الكهرباء المنتجة في الدول العربية، بينما يساهم النفط والمنتجات البترولية والفحم بنحو 31%، وتمثل مصادر الطاقة المتجددة نحو 3%. وقد أدى التوسع في استخدام الغاز في قطاع الكهرباء إلى تحقيق وفر في استهلاك الوقود، وتقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة من محطات القوى، وارتفاع متوسط كفاءة المحطات الحرارية العاملة التي بلغت نحو 37%.

في الختام، أوضح خبير أوابك أن عددا من الدول العربية لجأ إلى خيار استيراد الغاز الطبيعي المسال للتوسع في استخدامه في قطاع الكهرباء لتلبية الطلب المتنامي عليها خاصة في شهور الصيف، وتقليل الاعتماد على النفط والمنتجات البترولية لتحقيق فائض منها بغرض التصدير. ومن بين مشاريع الاستيراد التي تم تشغيلها مؤخراَ مشروع استيراد الغاز الطبيعي المسال في منطقة الحد الصناعية بمملكة البحرين، والذي بدأت عمليات التشغيل التجريبي له أواخر عام 2019، وتم ضخ أول شحنة تجريبية في شبكة الغاز المحلية، وتقدر طاقته بنحو 400 مليون قدم مكعب/ اليوم وقابلة للتوسع مستقبلًا إلى 800 مليون قدم مكعب/ اليوم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أسعار الغاز في أوروبا تواصل الصعود وتسجل مستويات تاريخية

مصر تعلن توقيع 9 اتفاقيات جديدة للتنقيب عن الغاز بقيمة ناهزت المليار دولار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبك تؤكد أن المنطقة العربية أسرع مناطق العالم نموا في الطلب على الغاز الطبيعي أوبك تؤكد أن المنطقة العربية أسرع مناطق العالم نموا في الطلب على الغاز الطبيعي



GMT 05:43 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

استقرار منصات التنقيب عن النفط والغاز في أميركا

GMT 02:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يعلن استعداد روسيا لمواصلة تزويد الغرب بالغاز

GMT 03:50 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تتأثر سلباً بتلميحات الفيدرالي لعام 2025

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تراجع مخزونات النفط الأميركية بمقدار 4.7 مليون برميل

GMT 04:27 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيران تنفي انخفاض صادراتها من النفط الخام

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab