القاهرة- العرب اليوم
تراجعت أسعار النفط العالمية في السوق الأوروبية الخميس، لتواصل هبوطها لليوم الثالث على التوالي، مقتربة من تخطي أدنى مستوى في أسبوعين المسجل في وقت سابق من تعاملات الأربعاء، يأتي هذا الهبوط تحت ضغط الارتفاع المفاجئ في المخزونات التجارية الأميركية، بالإضافة إلى زيادة الإنتاج العالمي واتساع المعروض، وبخاصة بعد ارتفاع إنتاج أوبك وقفزة في إنتاج روسيا "أكبر منتج للنفط في العالم". بحلول الساعة 09:33 جرينتش تراجع الخام الأميركي إلى مستوى 67.42$ للبرميل من مستوى الافتتاح 67.85$، وسجل أعلى مستوى 68.12$، وأدنى مستوى 67.40 $.
ونزل خام برنت إلى مستوى 72.20$ للبرميل من مستوى الافتتاح 72.41$، وسجل أعلى مستوى 72.93$، وأدنى مستوى 72.20$، فقد النفط الخام الأميركي "تسليم سبتمبر" عند تسوية الأربعاء نسبة 0.9%، في ثاني خسارة يومية على التوالي، مسجلا أدنى مستوى في أسبوعين 67.30$ للبرميل، بعد التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأميركية. وانخفضت عقود برنت "عقود أكتوبر " بنسبة 2.2%، بأكبر خسارة يومية منذ 16 تموز/يوليو الماضي، وسجلت أدنى مستوى في أسبوعين عند مستوى 72.14$ للبرميل.
أعلنت وكالة الطاقة الأميركية ارتفاع المخزونات التجارية في البلاد بمقدار 3.8 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي 27 تموز/يوليو، على خلاف توقعات الخبراء انخفاض بنحو 2.6 ملايين برميل، في ثاني زيادة خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة، في علامة على ضعف الطلب مجددا في أكبر مستهلك للنفط بالعالم.
وبالنسبة إلى الإنتاج الأميركي، أعلنت وكالة الطاقة انخفاض الإنتاج الأسبوع الماضي بمقدار 100 ألف برميل، لينزل الإجمالي من مستواه القياسي إلى 10.90 مليون برميل يوميا، في أول انخفاض للإنتاج الأميركي منذ الأسبوع المنتهي في 16 شباط/فبراير الماضي.
وعلى حسب آخر البيانات في السوق، ارتفع إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بمقدار 300 ألف برميل في تموز/يوليو الماضي، بعد زيادة في إنتاج السعودية والعراق ونيجيريا.
ارتفع إنتاج المملكة العربية السعودية بمقدار 230 ألف برميل يوميا في تموز/يوليو إلى إجمالي 10.65 مليون برميل يوميا، يأتي هذا الارتفاع بعد اتفاق أوبك وروسيا في حزيران/يونيو الماضي على زيادة الإنتاج العالمي بنحو مليون برميل يوميا.
وأعلن وزير الطاقة ألكسندر نوفاك عن زيادة في إنتاج النفط في البلاد، وزاد الإنتاج الروسي بمقدار 140 ألف برميل في تموز/يوليو إلى إجمالي 11.21 مليون برميل الذي يعد أعلى مستوى للإنتاج منذ تشرين الأول/أكتوبر 2016.
أرسل تعليقك