واشنطن تدعو قادة ليبيا لإنهاء إغلاق حقول النفط فورا
آخر تحديث GMT03:00:16
 العرب اليوم -

واشنطن تدعو قادة ليبيا لإنهاء إغلاق حقول النفط "فورا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تدعو قادة ليبيا لإنهاء إغلاق حقول النفط "فورا"

نفط
واشنطن- العرب اليوم

 دعت الولايات المتحدة القادة الليبيين إلى العمل على إنهاء إغلاق المنشآت النفطية في بلادهم "على الفور".

واعتبرت أن وقف الإنتاج إجراء متسرعا يضر بالليبيين ويقوض الثقة الدولية في ليبيا بصفتها فاعلة في الاقتصاد العالمي.

وأوضحت السفارة الأمريكية في طرابلس في بيان أن واشنطن "تشعر بقلق عميق من استمرار إغلاق النفط، الأمر الذي يحرم الليبيين من عائدات كبيرة، ويساهم في زيادة الأسعار، ويمكن أن يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي، ومشكلات في إمدادات المياه، ونقص في الوقود".

وأضافت: "يجب على القادة الليبيين إدراك أن الإغلاق يضر بالليبيين في جميع أنحاء البلاد، وله تداعيات على الاقتصاد العالمي، ويجب عليهم إنهاء إغلاق النفط على الفور".

وأعلنت مؤسسة النفط الوطنية الحكومية قبل 10 أيام حالة "القوة القاهرة" وعلقت العمليات في ميناءين نفطيين مهمين في الشرق، فيما يستمر إغلاق ستة حقول نفطية في جنوب وشرق البلاد.

وتسبب الإغلاق في خسارة 600 ألف برميل أو ما يعادل نصف الإنتاج اليومي، في حين أن ليبيا التي تنعم بأكبر احتياطيات في إفريقيا، كان يبلغ متوسط إنتاجها 1.2 مليون برميل يوميا.

كما ذكرت السفارة القادة الليبيين بقرارات مجلس الأمن المتعددة التي تحمي مؤسسة النفط، مجددة تأكيد الالتزام بالعمل مع القادة الليبيين بشأن "آلية من شأنها منح الشعب الليبي الثقة، في أن عائدات النفط توزع فيما يعود على الشعب بالفائدة".

وأكدت الولايات المتحدة، تقديمها النصح بشأن "إنشاء آلية مالية ليبية مؤقتة مع دعم واسع لمعالجة كيفية إنفاق العائدات، في غياب ميزانية وطنية متفق عليها".

وشددت في ختام بيانها، إلى "ضرورة ذهاب ثروة ليبيا لخدمة الليبيين في جميع أنحاء البلاد، ولا ينبغي لأي طرف خارجي تقرير مصير الموارد الليبية".وتأتي الإغلاقات، بعد مطالبة جماعات من شرق ليبيا تقف وراء الحصار النفطي، بنقل السلطة إلى رئيس الحكومة الجديد فتحي باشاغا الذي عينه البرلمان في طبرق.

وتعاني ليبيا من أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق باشاغا منحها البرلمان ثقته في مارس، والثانية منبثقة من اتفاق سياسي رعته الأمم المتحدة قبل أكثر من عام ويترأسها عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.

وتكررت عمليات إغلاق الحقول والموانئ النفطية طيلة السنوات الماضية بسبب احتجاجات عمالية أو تهديدات أمنية أو حتى خلافات سياسية، وتسببت في خسائر تجاوزت قيمتها 100 مليار دولار، بحسب البنك المركزي.وتأتي الإغلاقات، بعد مطالبة جماعات من شرق ليبيا تقف وراء الحصار النفطي، بنقل السلطة إلى رئيس الحكومة الجديد فتحي باشاغا الذي عينه البرلمان في طبرق.

وتعاني ليبيا من أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق باشاغا منحها البرلمان ثقته في مارس، والثانية منبثقة من اتفاق سياسي رعته الأمم المتحدة قبل أكثر من عام ويترأسها عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.

وتكررت عمليات إغلاق الحقول والموانئ النفطية طيلة السنوات الماضية بسبب احتجاجات عمالية أو تهديدات أمنية أو حتى خلافات سياسية، وتسببت في خسائر تجاوزت قيمتها 100 مليار دولار، بحسب البنك المركزي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أسعار النفط تدعم اقتصادات الخليج في مواجهة التضخم

حل أزمة ناقلة النفط اليمنية "صافر" يحتاج 144 مليون دولار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تدعو قادة ليبيا لإنهاء إغلاق حقول النفط فورا واشنطن تدعو قادة ليبيا لإنهاء إغلاق حقول النفط فورا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab