الرياض تؤيد اطار عمل طويل الامد بين دول اوبك وخارجها
آخر تحديث GMT15:40:32
 العرب اليوم -

الرياض تؤيد اطار عمل طويل الامد بين دول "اوبك" وخارجها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرياض تؤيد اطار عمل طويل الامد بين دول "اوبك" وخارجها

منظمة أوبك
مسقط - أ ف ب

دعت المملكة السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، الى ترسيخ "اطار عمل" جديد بين منظمة الدول المصدرة (اوبك) والدول النفطية خارج المنظمة يمتد الى ما بعد نهاية 2018، تاريخ انتهاء اتفاق خفض الانتاج بين الطرفين.

وهذه اول دعوة سعودية علنية لاقامة تعاون طويل الامد مع الدول المصدرة خارج اوبك، وهي تأتي في وقت نجح الاتفاق في رفع اسعار الخام فوق عتبة 70 دولاراً بعدما تدنت الى نحو 30 دولارا في بداية 2016.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في مسقط قبيل اجتماع وزاري للجنة المشتركة المعنية بمراقبة تطبيق الاتفاق "لا يجب ان نحصر جهودنا بالعام 2018. علينا ان نناقش اطار عمل لتعاوننا أبعد من ذلك".

وأضاف "أتحدث عن تمديد اطار العمل الذي بدأناه (...) الى ما بعد 2018".

توصلت اوبك بقيادة السعودية الى اتفاق في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 مع الدول المنتجة خارج المنظمة، بما في ذلك روسيا اكبر منتج عالمي للنفط، لخفض الانتاج بمعدل 1,8 مليون برميل في اليوم ولمدة ستة اشهر.

وساهم الاتفاق في  اعادة رفع اسعار الخام ما دفع الدول الموقعة  الى تمديده حتى نهاية 2018.

واعتبر الفالح ان اطار العمل الجديد بين الدول النفطية داخل اوبك وخارجها لا يجب ان يكون بالضرورة عبارة عن تمديد اضافي لاتفاق خفض الانتاج، انما تعاون "يطمئن الدول الاعضاء والمستثمرين والعالم بانه (التعاون) وُجد ليبقى، وباننا سنعمل معا (...) وسندعو دولا أخرى للانضمام".

ورغم الأثر الايجابي للاتفاق على اسعار الخام، قال الوزير السعودي ان الدول النفطية لم تحقق بعد هدفها القاضي بخفض مخزونات النفط العالمية الى مستوياتها الطبيعية وتحقيق توازن بين العرض والطلب.

وقال "الهدف لم يتحقق بعد، ونحن لسنا قريبين من تحقيقه"، مستبعدا ان يتحقق التوازن في السوق خلال العام الحالي.

- الوقت المناسب -

والاسبوع الماضي، قالت أوبك في تقريرها الشهري ان سوق النفط تتجه بسلاسة نحو التوازن بين العرض والطلب. واوضحت ان مستوى التزام دول أوبك بخفض الانتاج بلغ 95%.

من جهته، أبدى وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك حماسة محدودة تجاه التعاون بين الدول المصدرة للنفط في اوبك وخارجها، قائلا ان العام 2017 "أتاح لنا ان نعمل معا لتحقيق نتائج مذهلة (...) رغم ان التقدم واضح، علينا الا نرتاح، بل ان نكمل نحو تحقيق التوازن".

وأضح الوزير الروسي الذي عقد اجتماعا مع نظيره السعودي في مسقط عشية بدء اجتماع اللجنة الوزارية ان العمل بين الطرفين يمكن ان يستمر بعد انتهاء فترة اتفاق خفض الانتاج "على شكل مشاورات".

وأشار من جهته وزير النفط العماني محمد الرمحي الى انه بامكان الدول الاعضاء في اوبك والدول النفطية خارجها مناقشة كيفية مواصلة التعاون.

وأوضح "في نهاية هذا العام، المخزونات ستكون أقل بكثير وسيكون الوقت مناسبا لمناقشة اتفاقيات مختلفة".

وقال اعضاء في الوفود الحاضرة في مسقط ان مستوى المخزون العالمي يتجاوز معدله الطبيعي بنحو 120 مليون برميل، اي انه تراجع الى اكثر من النصف مقارنة ببداية سنة 2017.

مع تراجع الايرادات النفطية، سجلت دول الخليج عجزا في موازناتها واتجهت نحو تعويضه عبر رفع الدعم عن سلع رئيسية طاولت قطاع الطاقة.

وخسرت دول مجلس التعاون الخليجي الست (البحرين، الكويت، عمان، قطر، دولة الامارات، السعودية) مئات ملايين الدولارات بسبب انهيار اسعار النفط في منتصف 2014 إلى نحو 50 دولاراً.

وسجل الاقتصاد السعودي في 2017 انكماشا للمرة الاولى في ثماني سنوات بسبب تدابير التقشف الصارمة.

وفي اطار خطة لتنويع الاقتصاد ووقف الارتهان للنفط، تعتزم المملكة طرح اقل من خمسة بالمئة من أسهم "ارامكو" عملاقة النفط للاكتتاب العام في السوق السعودية للمساعدة في انشاء اكبر صندوق استثماري في البلاد في 2018.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرياض تؤيد اطار عمل طويل الامد بين دول اوبك وخارجها الرياض تؤيد اطار عمل طويل الامد بين دول اوبك وخارجها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab