المملكة العربية السعودية تعتمد على الموارد الأخرى بعيدًا عن النفط
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

المملكة العربية السعودية تعتمد على الموارد الأخرى بعيدًا عن النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المملكة العربية السعودية تعتمد على الموارد الأخرى بعيدًا عن النفط

النفط
الرياض - العرب اليوم

سلط موقع "بلومبرغ الأميركي"، الضوء على المشاريع العملاقة التي تنوي المملكة السعودية بتنفيذها لتنويع اقتصادها، مشيرًا إلى أن المملكة وبعد أكثر من نصف قرن من اعتماد اقتصادها بشكل رئيسي على النفط، تتحول الآن للاعتماد على مواردها الأخرى الوفيرة في "الصحراء" تمهيدًا لمرحلة ما بعد النفط.

ولفت الموقع إلى أن المملكة وخلال الشهر الماضي فقط أعلنت عن مشروعين رئيسيين أحدهما تتخطى مساحته كامل دولة بلجيكا، والثاني تقريبًا في حجم العاصمة الروسية موسكو. 

وأشار الموقع إلى أنه يأتي في صدارة تلك الخطط لتنويع الاقتصاد بناء سلسلة من المدن الاقتصادية، ومناطق خدمات لوجستية خاصة، ومدن للسياحة، وصناعية، وللترفيه، ومدينة مالية بتكلفة 10 مليارات دولار.

وأورد التقرير قائمة بالمشاريع السعودية التي وصفها بـ"ذات الطموح العالي"، التي تسعي من خلالها المملكة لخلق فرص عمل جديدة وتعزيز اقتصادها.

مشروع البحر الأحمر
ونوّه الموقع بأن المملكة أعلنت الأسبوع الماضي عن خطط لتحويل 50 جزيرة وحوالي 34 ألف متر مربع، وهي منطقة أكبر من دولة بلجيكا على طول ساحل البحر إلى وجهة سياحية عالمية، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى اجتذاب السياح من جميع أنحاء العالم، وسيتم تطويره من قبل صندوق الاستثمار العام، وصندوق الثروة السيادي، ومن المتوقع أن يبدأ العمل فيه عام 2019، وإنجاز المرحلة الأولى في 2022.

الفيصلية
وأضاف الموقع أن المملكة أعلنت الشهر الماضي، عن خطط مفصلة لمشروع الفيصلية الذي يقع على مساحة 2450 كيلومترًا مربعًا، أي ما يقرب من حجم مساحة العاصمة الروسية موسكو، ومن المتوقع أن يكتمل بحلول 2050، ويحتوي على وحدات سكنية ومرافق ترفيهية ومطار وميناء بحري.

مدينة الترفيه

وأيضًا أعلنت المملكة في إبريل/نيسان الماضي عن خطط لتطوير أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية في المملكة بمنطقة "القدية" جنوب غربي الرياض بمساحة تبلغ 334 كلم مربعًا. 

ومن المقرر أن يتم وضع حجر الأساس للمشروع في عام 2018، على أن يتم افتتاح مرحلته الأولى بحلول عام 2022، ومن المتوقع أن يضم المشروع مدينة "Six Flags" الترفيهية كأحد عناصر الجذب الرئيسية بالمشروع. 

وشملت أيضًا قائمة المشروعات التي أوردها الموقع "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، مركز الملك عبدالله المالي، مدينة المعرفة الاقتصادية، مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة العربية السعودية تعتمد على الموارد الأخرى بعيدًا عن النفط المملكة العربية السعودية تعتمد على الموارد الأخرى بعيدًا عن النفط



GMT 12:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات

GMT 16:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

التفاؤل بتعافي اقتصاد الصين يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 05:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استقرار منصات التنقيب عن النفط والغاز في أميركا

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab