18 شركة تتنافس على عمليات استيراد الغاز إلى مصر
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

18 شركة تتنافس على عمليات استيراد الغاز إلى مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 18 شركة تتنافس على عمليات استيراد الغاز إلى مصر

القاهرة ـ وكالات

شل تستهدف أن تكون اللاعب الرئيسي في توريد الغاز لمصر ،و18 شركة عالمية ومصرية تتنافس على عمليات الاستيراد في المزايدة التي يتوقع الاعلان عن نتائجها قريبًا. قالت شركة شل مصر السبت أنها تستهدف توريد كميات غاز للسوق المصرية خلال الفترة المقبلة مع تنامي حاجات البلاد من الطاقة. وقال يورون ريختين، رئيس شركات شل في مصر للأنباء السبت " إن مؤشرات إنتاج وأستهلاك الغاز في مصر تظهر وجود فجوة بين المعروض والاستهلاك خلال السنوات المقبلة يستلزم سدها عبر الاستيراد من الخارج". وتعاني مصر من مشكلة فى نقص امدادات الغاز مؤثرة بشكل خاص على محطات الكهرباء والقطاع الصناعى مع تنامى الطلب بنسبة تصل إلى 10% ، فيما تبلغ زيادة الانتاج 6%. وقال ريختين" إن شركة شل مصر تقدمت للمزايدة المطروحة حاليا من جانب الشركة القابضة للغازات "ايجاس" بمصر لاستيراد غاز للسوق المحلية. وأشار إلى الشركة تستهدف ممارسة دور فعال فى عمليات توريد الغاز للسوق المصرية من خلال تواجدها فى دول متعددة تسمح لها بتلبية أى كميات يحتاجها هذا السوق . ومن المقرر أن تكون الرخص المطروحة من جانب الشركة المصرية القابضة للغازات بمدد زمنية محددة وبمقابل مادي ستحصل عليه الدولة مقابل استخدام الشبكة القومية في نقل الغاز. وتتنافس في الوقت الراهن 18 شركة عالمية ومصرية على عمليات استيراد الغاز من الخارج فى المزايدة المطروحة من جانب الشركة القابضة للغازات والتى يتوقع الاعلان عن نتائجها قريبا. وأضاف يورون ريختين، رئيس شركات شل في مصر ان الشركة من خلال خبراتها وقدراتها الفنية والانتاجية قادرة على لعب دور حيوى فى تلبية هذه الاحتياجيات. وقال ان الشركة لديها قائمة عملاء من القطاع الصناعى المصرى وبصفة خاصة مصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة ويبلغ انتاج مصر اليومي من الغاز 6 مليار قدم مكعب يوميا من الغاز 80% يوجه للسوق المحلى ، فيما يخصص الباقى للتصدير. وتقع معظم عمليات شركة "شل" مصر بالصحراء الغربية، حيث تملك حصصا فى مناطق امتياز دلتا النيل البحرية بشمال شرق دمياط، وشمال دمياط ومنطقة المياه العميقة شمال شرق البحر المتوسط (نيميد). ورفض ريختين تحديد سعر معين لكميات الغاز المستوردة من الخارج لصالح مصر. وقال" جميع الشركات التى تقدمت للمزايدة ستخضع أسعارها للسوق العالمية ، فلايمكن منح سعر مختلف عن هذا السوق ، فالجميع سيخضع الكميات المستوردة للمعايير الدولية. وتستهدف الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية استيراد كميات تبلغ مليار قدم مكعب يوميا من الغاز بحلول مايو المقبل عبر القطاع الخاص بهدف تلية احتياجيات محطات الكهرباء والتى تعانى عجز مزمنا منذذ ثلاث سنوات فى كميات الغاز خلال شهور الصيف وتعمل شركات "شل" في مصر المملوكة لمجموعة شركات "شل" الهولندية "بى إل سى". فى مصر منذ عام 1911 فى مجال الاستكشاف والإنتاج إلى جانب التسويق وتوزيع الغاز.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

18 شركة تتنافس على عمليات استيراد الغاز إلى مصر 18 شركة تتنافس على عمليات استيراد الغاز إلى مصر



GMT 04:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية

GMT 02:51 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع منصات التنقيب عن النفط في أميركا

GMT 02:11 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع صادرات النفط الروسية مع ارتفاع التكرير المحلي

GMT 02:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع في فائض المعروض من النفط في الصين خلال أكتوبر

GMT 16:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مخاوف التصعيد في الحرب الأوكرانية تصعد بأسعار النفط 2%

GMT 16:10 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مخاوف التصعيد في حرب أوكرانيا تقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يستقر مع تأثر السوق بعوامل مختلطة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab