الكويت - سونا
قال نائب العضو المنتدب للتسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية جمال اللوغاني إن حجم عقود الكويت التصديرية من النفط في الفترة الحالية تتراوح بين 1.75 الى 1.80 مليون برميل يوميا من اجمالي انتاج يقارب 3 ملايين برميل.
واوضح اللوغاني في تصريح صحافي على هامش ندوة (السوق البترولي والمنظمات الدولية المتخصصة في البترول والطاقة) التي نظمتها وزارة النفط اليوم أن العديد من العوامل أدت إلى انخفاض الطلب العالمي على النفط "أبرزها تقلبات أسعار العملة والتغيرات الجيوسياسية في مناطق متفرقة من العالم".
وذكر أن هذه التغيرات شكلت ضغطوطات على أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) لتثبيت حصصها في السوق مشددا على ضرورة تأمين حصص إضافية لأعضاء المنظمة مستقبلا وألا يتم التباطؤ في إنجاز المشروعات النفطية داخل الدول المنتجة للنفط.
من جهته بين مدير إدارة الاعلام في منظمة الاقطار ال
عربية المصدرة للنفط (أوابك) عبدالكريم عايد في كلمته خلال الندوة وجود تفاهم بين أعضاء المنظمة على أن الموضوعات الخاصة بالأسعار والسوق ومتابعتها تقع خارج نطاق عملها واهتماماتها المباشرة لتندرج ضمن اختصاصات منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك).
واوضح ان البند الثالث من اتفاقية تأسيس المنظمة العربية نص على التزام الأقطار الأعضاء بالقرارات التي تتخذها المنظمة الدولية وذلك بغرض تفادي التعارض ما بين عمل وأهداف المنظمتين (أوابك) العربية و(أوبك) الدولية.
من جهته قال مدير الادارة الاقتصادية في (اوابك) عبدالفتاح دندي ان حجم الاحتياطي العالمي للنفط ارتفع خلال ال35 عاما الماضية من 683 مليار برميل في عام 1980 إلى 1293 مليارا في عام 2014 وصاحب ذلك ارتفاع في احتياطي الدول العربية الاعضاء من 351 مليار برميل إلى 696 مليار برميل خلال نفس الفترة.
وأوضح دندي ان حصة الدول العربية الأعضاء في منظمتي (اوبك) و(اوابك) شهدت ارتفاعا من 51 في المئة خلال 1980 إلى 54 في المئة في 2014 مقابل انخفاض حصة بقية الدول الأخرى مشيرا الى تمركز حوالي 88 في المئة من احتياطي الدول الأعضاء لعام 2014 في أربع دول عربية وهي السعودية والعراق والكويت والإمارات بنسبة 47.5 في المئة من الاحتياطي العالمي.
وتوقع ان يتزايد الطلب على الطاقة بشكل عام والنفط بشكل خاص على الأمد البعيد وسط توقعات بتزايد أهمية دور الدول العربية الأعضاء في سوق النفط العالمية في المستقبل.
أرسل تعليقك