شركة بتروفاك النفطية تستأنف نشاطها في قرقنة التونسية
آخر تحديث GMT06:58:05
 العرب اليوم -

شركة "بتروفاك" النفطية تستأنف نشاطها في قرقنة التونسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركة "بتروفاك" النفطية تستأنف نشاطها في قرقنة التونسية

شركة "بتروفاك" النفطية
تونس - العرب اليوم

توصلت الحكومة التونسية وشركة "بتروفاك" البريطانية للخدمات النفطية اليوم، إلى اتفاق يمكّن الشركة من استئناف نشاطها المتوقف كليا بجزيرة قرقنة (وسط شرق) منذ تسعة أشهر جراء نزاع عمالي.

وتستغل بتروفاك حقل غاز "الشرقي" بسواحل قرقنة الذي ينتج يوميا 800 الف متر مكعب من الغاز ويوفر 12 بالمئة من حاجيات تونس السنوية من الغاز، وفق احصائيات رسمية.

وقال محمد الطرابلسي وزير الشؤون الاجتماعية لفرانس برس "وقعنا (اليوم الجمعة) اتفاقا مع بتروفاك، بحضور مكونات المجتمع المدني في قرقنة، انتهى المشكل والشركة هي التي تحدد تقنيا متى تستأنف نشاطها".

وأوضح الوزير أن الاتفاق يقضي بـ "عودة انتاج شركة بتروفاك" وانتداب 266 شابا بالقطاع العام "على ثلاثة سنوات" و"بعث شركة تنموية في قرقنة".

وأفاد ان الشركة التنموية ستكون "مؤسسة عمومية برأسمال يأتي من الشركات البترولية العاملة في الجزيرة، ومفتوح على المؤسسات العمومية والخواص لإنجاز مشاريع تنموية" في قرقنة.

وبعد الثورة التي أطاحت مطلع 2011 بنظام الدكتاتور زين العابدين بن علي، تم الاتفاق بين عاطلين عن العمل ومسؤولين محليين وشركة بتروفاك على تشغيل 266 عاطلا في إدارات عمومية محلية دون عقود عمل او تأمين اجتماعي، ضمن برنامج وقتي تموله الشركة الى حد كبير باسم تحمل المسؤولية الاجتماعية للشركات.

وأعلنت بتروفاك مطلع العام الحالي عدم قدرتها على الاستمرار في تمويل هذا البرنامج، ودعت الحكومة التونسية الى "القيام بعملها".

وتوقف انتاج الشركة كليا منذ يناير 2016 بسبب اعتصام الـ266 شخصا الذين تم وقف صرف رواتبهم.

وقال وزير الشؤون الاجتماعية ان المعتصمين "موضوعون على ذمة مؤسسات (عمومية)، لكن دون عقود عمل ودون مستقبل وكانوا يحصلون على منحة (مالية) تم قطعها منذ 9 أشهر، وهذا جعلهم يستانفون حركتهم الاحتجاجية في كانون الثاني (يناير) الماضي ما ادى الى احداث مؤسفة تم بمقتضاها مغادرة (قوات) الأمن للجزيرة ووقف انتاج شركة بتروفاك".

وتمسح جزيرة قرقنة حوالى 160 كيلومترا مربعا، ويفوق عدد سكانها 15 الفا، بحسب آخر تعداد للسكان في 2014، ويعيش اغلب سكان الجزيرة على الصيد البحري، ويقول السكان ان انشطة الشركات البترولية اضرت بالسياحة والصيد البحري.

والاربعاء أعلن اياد الدهماني المتحدث باسم الحكومة ان بتروفاك وجهت رسالة الى الحكومة التونسية "واعلمتها بانها شرعت في اتخاذ اجراءات المغادرة من ذلك ايقاف اجور العمال وايقاف امور فنية وتقنية في الوحدة الصناعية وفي حقل الغاز".

وجاء الاعلان عن رحيل وشيك لشركة بتروفاك في وقت تسعى فيه تونس التي تعاني من عدم الاستقرار في مرحلة ما بعد الثورة الى جذب المستثمرين.

وكان البرلمان اقر السبت قانونا جديدا للاستثمار وتستعد البلاد أواخر نوفمبر لاستضافة مؤتمر دولي لدفع الاستثمار بمشاركة اكثر من الف شركة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة بتروفاك النفطية تستأنف نشاطها في قرقنة التونسية شركة بتروفاك النفطية تستأنف نشاطها في قرقنة التونسية



GMT 03:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتراجع بضغط من توقعات ارتفاع الإنتاج وضعف نمو الطلب

GMT 02:09 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع مخزونات النفط الأميركية 77 ألف برميل

GMT 15:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط قرب أدنى مستوى في أسبوعين بعد خفض توقعات نمو الطلب

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يقلص خسائره وسط توقعات بشح المعروض في الأمد القريب

GMT 04:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يقلص خسائره وسط توقعات بشح المعروض في الأمد القريب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab