صادرات النفط والغاز في ليبيا تواجه أكبر تهديد منذ 2011
آخر تحديث GMT04:57:07
 العرب اليوم -

صادرات النفط والغاز في ليبيا تواجه أكبر تهديد منذ 2011

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صادرات النفط والغاز في ليبيا تواجه أكبر تهديد منذ 2011

مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط
طرابلس - العرب اليوم

حذرت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا من آثار التصعيد على #قطاع_النفط في البلاد، واعتبرت أن ما يجري يشكل تهديداً غير مسبوق على تصدير النفط الليبي منذ عام 2011.

وقال مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أثناء اجتماع مع فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، إن صادرات النفط والغاز الليبية تواجه أكبر تهديد منذ 2011 بالنظر إلى "حجم المعارك وتداعيات الحرب".

وقالت حكومة الوفاق الوطني في بيان إن الاجتماع عقد في مقرها في طرابلس.

اقرأ أيضا:

تنظيم داعش المتطرف يتبنى الهجوم على مقر المؤسسة الوطنية للنفط فى طرابلس

وقال البيان إن صنع الله أطلع السراج أثناء الاجتماع على جهود المؤسسة وشركة البريقة لتسويق النفط من أجل استمرار إمدادات الوقود إلى العاصمة طرابلس ومختلف مناطق ليبيا.

وأوقف الجيش الليبي تقدمه جنوب طرابلس في معركة لا يبدو أنها ستحسم سريعاً، فالكتائب المؤيدة لحكومة الوفاق تستميت بدورها لمنع دخول الجيش الوطني للعاصمة. بينما أعنف المواجهات مازالت تدور حول المطار الدولي السابق ومنطقة عين زارة وهما منطقتان تبادل طرفا الصراع خلال الأيام الماضية إعلان السيطرة عليهما عدة مرات فيما يبدو أن الكر والفر يسود الموقف.

ولا تزال معارك أبواب طرابلس مستمرة وضحاياها آخذة بالازدياد، حيث أحصت الأمم المتحدة 56 قتيلا ومئات الجرحى إلى جانب نحو 8 آلاف مدني فروا منها.

وانعكس هذا التصعيد بدوره على صادرات النفط شريان حياة الاقتصاد الليبي، مع تزايد تحذير المؤسسة الوطنية للنفط لهذا الخطر المحدق

قد يهمك أيضا:

مجلس النواب الليبيي يدين الهجوم الإرهابي على المؤسسة الوطنية للنفط

تنظيم "داعش" يشن هجومًا على المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صادرات النفط والغاز في ليبيا تواجه أكبر تهديد منذ 2011 صادرات النفط والغاز في ليبيا تواجه أكبر تهديد منذ 2011



GMT 12:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات

GMT 16:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

التفاؤل بتعافي اقتصاد الصين يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 18:58 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

النفط يصعد بدعم من تراجع مخزونات الخام الأميركية

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط ترتفع مع انخفاض المخزونات الأميركية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab