وزير الطاقة والمياه اللبناني يتفقد خط النفط البري
آخر تحديث GMT17:35:08
 العرب اليوم -

وزير الطاقة والمياه اللبناني يتفقد خط النفط البري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الطاقة والمياه اللبناني يتفقد خط النفط البري

بيروت ـ العرب اليوم

تفقد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال المهندس جبران باسيل يرافقه فريق العمل وممثلون عن شركة "سبكتروم" التي تقوم بالمسح البري في المناطق اللبنانية، خط النفط البري الممتد من عاليه حتى البقاع وبر الياس وما بعدها، حيث عاين العمل في مختبر التسجيل في منطقة المديرج والآليات الرجراجة على الأوتوستراد العربي. ثم التقى رؤساء البلديات في المنطقة حيث المسح البري. وافاد المكتب الاعلامي للوزير باسيل ان رؤساء البلديات "أثنوا على جهود الوزير على المستويات كافة من مياه وكهرباء والإهتمام بالمنطقة كما كل المناطق اللبنانية، وصولا الى المسح البري بهدف التنقيب عن النفط في المنطقة". وشكر الوزير باسيل في كلمة، تعاون البلديات، متمنيا ان "يتم الإنتقال بالنواب ورؤساء البلديات من مرحلة يطلبون فيها بئر مياه الى مرحلة يطلبون فيها بئرا للنفط ويكون بالإمكان أن نكتشف البترول في برنا اللبناني". وقال: "اننا اليوم في الخط الثاني للنفط، حيث يتم الإنتقال من خط الى آخر لنغطي معظم المناطق اللبنانية حيث نستكشف عبر المسح البري إمكانيات وجود البترول، ونحن نأمل خيرا على أن نعوض السنين المنصرمة في ظل التطور الحاصل وتقدم العلوم". واضاف: "ونحن مؤمنون بأن على الإنسان أن يحاول باستمرار على الرغم من العراقيل التي يجب ان نتخطاها، ومن يقول ان هذا النفط ليس منة من أحد، نحن نوافقه الرأي لأنه منة من الخالق، إنما هو موجود لدينا وعلينا الإستفادة منه واستخراجه والإفادة منه". وتابع: "لذلك نحن نقوم بهذا العمل، واننا موعودون بظهور النتائج الأولية قريبا لننظر الى المؤشرات للتعمق أكثر بالدرس في حال كانت جيدة، وإذا لم تكن جيدة سنعلن حقيقةالموضوع للرأي العام"، لافتا الى ان "المؤشرات جميعا تدعو الى التفاؤل". وقال: "نتكلم اليوم عن البر، بعد أن كنا منذ ثلاث سنوات تحدثنا عن البحر، وفي نفس الإطار تريثنا ولم نعد المواطنين الا بعد ان حصلنا على النتائج الإيجابية وفي كل يوم تزداد النتائج الإيجابية أكثر فأكثر لكن هناك أشخاصا في البلد، لا يريدوننا أن نستخرج لا نفطا ولا غازا، وبدأوا بالتشكيك وستسمعون ذلك، وانني اقول ذلك حتى يرتدع هؤلاء ولا يتكلموا، لكنهم لن يسمعوا وسيتكلمون وستسمعون أصواتا من لبنانيين يقولون مثلا ان لبنان غير مؤهل وغير جاهز كي يستخرج نفطا أو غازا وليس لديه لا إدارة ولا خبرة ولا معرفة، وكأن اللبنانيين ليسوا أناسا متطورين ولا يفهمون، وكأننا جهلة هذا العصر وهذا العالم، فيما ان كل دول افريقيا وآسيا ودول الخليج هم بدرجة ذكاء وفهم أعلى، فتناسوا اننا كلبنانيين نذهب الى هذه الدول ونستخرج هذه الثروات لهذه الدول بفضل الدماغ والعقل اللبناني، لذلك نقول لا ينقص الدماغ اللبناني أي شيء لنطمره في لبنان، فليس المطلوب طمر هذه الأدمغة اللبنانية أو تصديرها الى الخارج، بل المطلوب أن تستخرج الأدمغة اللبنانية النفط اللبناني المطمور، ولدينا كل القدرة ونبرهن يوما بعد يوم ان لدينا الثروة ولدينا الدماغ، واللبنانيون يعملون في أكبر شركات عالمية وهي في استلامهم والإدارة اللبنانية المخصصة للنفط والغاز قد تكونت وتطور خبراتها وإمكانياتها وطبعا إنها قادرة". وتابع: "ولذلك في المرحلة الأولى تقوم شركات اجنبية بهذا العمل بإشراف وإدارة الدولة اللبنانية، لكن بخبرات هذه الشركات، ومع الوقت نكون نحن الشركة الوطنية اللبنانية لتقوم هذه الشركة بعمليات الإستخراج وتعمل في لبنان وفي الخارج، وبهذه الطريقة يكون التقدم والتطور في البلدان وهذه هي القاعدة الطبيعية، ولا يمكن لأي أحد أن يحد من فكرنا ومن دماغنا، ويطلق علينا صفة الجهل على الرغم عن ارادتنا، فنحن أناس لسنا كذلك، بل عمالقة لبنانيين لأن الشعب اللبناني كي يكون قد استمر بعد كل ما مر به، فهو شعب عملاق وباستطاعته الإستفادة من ثرواته، لكنه بحاجة الى الدولة الضامنة والراعية والناظمة لاستخراج هذه الثروات". وختم: "اننا لم نكتف فقط بالبحر، بل نعمل في البر على أمل أن تستفيد كل المناطق اللبنانية من هذه الثروة، التي وفي أي بقعة وجدت، تكون الإفادة منها معممة في كل الأراضي اللبنانية".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة والمياه اللبناني يتفقد خط النفط البري وزير الطاقة والمياه اللبناني يتفقد خط النفط البري



GMT 02:13 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي تواصل تراجعها

GMT 03:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يستأنف إنتاج النفط الخام الأربعاء

GMT 03:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تراجع مخزونات النفط الأميركية بنحو 4.02 مليون برميل

GMT 12:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات

GMT 07:10 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 04:49 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أسعار الغاز في أوروبا تصل إلى أعلى مستوى لها منذ 2023

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab