فاينانشيال تايمز إسرائيل في طريقها لتكون مصدرا كبيرا للغاز الطبيعي
آخر تحديث GMT14:56:33
 العرب اليوم -

"فاينانشيال تايمز": إسرائيل في طريقها لتكون مصدرا كبيرا للغاز الطبيعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فاينانشيال تايمز": إسرائيل في طريقها لتكون مصدرا كبيرا للغاز الطبيعي

القدس المحتلة ـ ا ش ا

ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن إسرائيل في طريقها لأن تكون قوة كبرى في مجال الطاقة بالشرق الأوسط، بما يستتبعه ذلك من تبعات يمكن أن تقلب الموازين بالنسبة للحسابات الجيو/ سياسية والعلاقات الاقتصادية في منطقة ملتهبة، بعد أن فتح قرار محكمة الطريق أمام صادرات تل أبيب من الغاز. ونقلت الصحيفة –في تقرير نشرته اليوم /الأربعاء/ على موقعها الإلكتروني– عن مسئولين تنفيذيين من شركتي "ديليك" و"نوبل" للتنقيب عن الغاز قولهم "نحن نسرع المناقشات بشأن مجموعة من خيارات التصدير بالنسبة لحقل "ليفياثان" الذي يقع على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الغرب من حقل "تمار" ويحتوي على ما يقدر بـ19 تريليون قدم مكعب من الغاز، ويعد أحد أكبر اكتشافات هذه الصناعة في المياه العميقة مؤخرا. وأوضحت أن نشاط التنقيب عن الغاز يتقدم في أعقاب قرار صادر عن المحكمة العليا الإسرائيلية في أواخر أكتوبر الماضي برفض طلبات لجماعات المجمتع المدني والسياسيين المعارضين الذين يشككون في حق حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصدير نسبة 40% من الغاز الطبيعي المكتشف حديثا دون مشاورة البرلمان الإسرائيلي "الكنيست". وأشارت "فاينانشيال تايمز" إلى أنه عندما وضعت حكومة نتنياهو السياسة في شهر يونيو الماضي، قدرت أن مبيعات الغاز خارج إسرائيل يمكن أن تحقق عائدا يبلغ 60 مليار دولار بالنسبة للاقتصاد الصغير الذي يفتقر إلى الموارد بشكل تقليدي على مدار 20 عاما. ونسبت الصحيفة إلى جدعون تدمور رئيس شركة "ديليك دريلنج" قوله "أعتقد الآن بعد أن أصدرت المحكمة العليا حكمها فإن الباب بات مفتوحا، وأنا متفائل تماما بأننا سنسرع من مشروعنا". ولفتت إلى أن شركتي "ديليك" و"نوبل" تتطلعان إلى خيارات تصدير يمكن أن تتسبب في إجمالي استثمارات لهما ولشركائهما تبلغ قيمتها من 5 إلى 15 مليار دولار في حقل "ليفياثان" وخطوط الأنابيب المحتملة أو منشآت الغاز الطبيعي المسال اللازمة لتصدير إنتاجها. ونوهت الصحيفة إلى أن الشركتين تقولان إن خيارات التصدير التي تدرسانها تشمل ضخ الغاز إلى تركيا أو اليونان أو الأردن أو السلطة الفلسطينية أو حتى مصر التي تعاني من عجز في الغاز بعد الاضطراب السياسي على مدار العامين الماضيين. وأوضحت أنه لنقل الغاز الإسرائيلي إلى مصر، درست شركتا "نوبل" و"ديليك" خيارات من بينها قلب اتجاه التدفق في خط الأنابيب المصري للتصدير الذي يعبر شبه جزيرة سيناء المضطربة أو إرساله من خلال خط أنابيب جديد تحت سطح المياه إلى اثنتين من منشآت الغاز الطبيعي المسال البرية الخاصة بجارتها. وتابعت الصحيفة القول إن الحكومة الإسرائيلية تؤيد فكرة التصدير ليس من أجل العائدات التي ستجمعها من الصناعة فقط بل نظرا للآثار الإيجابية المحتملة على العلاقات المتوترة بشكل تقليدي مع جيرانها. ورأت الصحيفة أنه أيا كانت نتائج دراسة هذه الخيارات فإن هناك شيئا واحدا مؤكدا ألا وهو أن اعتماد إسرائيل على نفسها في الطاقة تحول لأعوام قادمة، مشيرة إلى أن شركتي "نوبل" و"ديليك" تعتقدان أن هناك احتمالات لوجود النفط أيضا على مستوى أعمق تحت الغاز وتخططان لإرسال سفينة تنقيب جديدة للبدء في البحث عنه في في عام 2014.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاينانشيال تايمز إسرائيل في طريقها لتكون مصدرا كبيرا للغاز الطبيعي فاينانشيال تايمز إسرائيل في طريقها لتكون مصدرا كبيرا للغاز الطبيعي



GMT 03:20 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط تواصل ارتفاعها في أكثر من 3 أشهر

GMT 02:13 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي تواصل تراجعها

GMT 03:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يستأنف إنتاج النفط الخام الأربعاء

GMT 03:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تراجع مخزونات النفط الأميركية بنحو 4.02 مليون برميل

GMT 12:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات

GMT 07:10 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab