أنقرة تترقب ما ستسفر عنه لعبة شد الحبل في مجال الطاقة مع العراق
آخر تحديث GMT16:32:00
 العرب اليوم -
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

أنقرة تترقب ما ستسفر عنه لعبة شد الحبل في مجال الطاقة مع العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنقرة تترقب ما ستسفر عنه لعبة شد الحبل في مجال الطاقة مع العراق

انقرة ـ ا ش ا

عاد التوتر من جديد الى العلاقات بين أنقرة وبغداد ، وعادت قضية النفط الكردي لتطل برأسها لتثير مشكلة بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ونظيره العراقي نوري المالكي الذي أعرب عن غضبه من موقف تركيا بعد توقيعها ست اتفاقيات للتعاون في مجال الطاقة مع حكومة إقليم كردستان العراق ليصدر فيما بعد قرارا بإغلاق المجال الجوي بشمالي العراق لأربعة أيام متتالية أمام الطائرات القادمة من تركيا. وذكرت صحيفة "ميلليت" اليوم الإثنين أنه يتبادر إلى الأذهان عند التطرق إلى العراق احتياطي المواد الهيدروكربونية والموارد المستخرجة من الموصل وكركوك والبصرة وتسويقها لأسواق الطاقة العالمية وعملية إنشاء خط كركوك – يمورتاليك برغم المصاعب والقيود لكي يصبح واحدا من شرايين الحياة لنفط العراق ، أما الآن فعند التحدث عن العراق والنفط فلا يتم التطرق إلى الموصل وكركوك والبصرة فحسب بل إلى آبار النفط في إقليم كردستان العراق. وتبدأ اليوم أعمال مؤتمر الطاقة في أربيل بعد انعقاده العام الماضي من خلال مشاركة شركات النفط العملاقة الأمريكية والروسية ، في ظل تسبب الاتفاقيات الأخيرة الموقعة بالعاصمة التركية للتعاون بين أنقرة وأربيل في مجال الطاقة في عدم ارتياح المالكي تزامنا مع الفترة التي بدأت فيها العلاقات بين البلدين الجارين في فتح صفحة جديدة بعد ركود سياسي استمر إلى ما يقرب من عامين. وذكرت صحيفة "راديكال" أن معلومات واردة من كواليس وزارة الطاقة بأنقرة تشير إلى أن الاتفاقيات تمهد الطريق لشركة الطاقة التركيةTEC للتنقيب واستخراج النفط في منطقة شمال العراق ، إضافة إلى توصيل النفط المستخرج من شمال العراق إلى خط أنابيب كركوك – يمورتاليك علاوة على مد خط أنابيب من أربيل لنقل الغاز المستخرج إلى تركيا بسعة 4 مليارات متر مكعب. وهناك اتفاق مبدئي حول كيفية إيداع أموال عائدات نفط وغاز شمال العراق ، حيث سيتم توزيع عائد النفط والغاز المستخرج من شمال العراق بحسب الدستور العراقي بنسبة 17% للشمال ونسبة 83% للحكومة المركزية في بغداد ، وقد تتسبب هذه المشكلة الصعبة في توتر العلاقات بين بغداد وأربيل وقد توجه ضربة للعلاقات التركية – العراقية مجددا بعد إشارات التقارب والتحسن. وفي حال فشل أنقرة في إقناع رئيس الوزراء العراقي حول توقيع أي اتفاقيات مع حكومة إقليم كردستان العراق فمن المحتمل أن تدخل زيارة المالكي لتركيا في صعوبات ، فللقضية بعد اقتصادي خاصة بعد بدء إيران حوارا مع المجتمع الدولي حيث ستتيح هي الأخرى للمالكي إعادة النظر في معادلة الطاقة مع إيران مجددا والتي قد تؤثر في نفس الوقت على عملية تسوية القضية الكردية في تركيا. والأسئلة المشروعة الآن هي هل ستتمكن تركيا من التوصل لهدفها المرسوم في موارد الطاقة رغم مقاومة بغداد التي قد تؤثر بشكل كبير على توازنات المنطقة ؟ وهل ستنتصر تركيا في ماراثون الطاقة برغم المخاطر التي تواجهها ؟ وهل سيمثل قرار الدول الغربية عاملا حاسما في هذا الشأن كما كان عليه الحال قبل 100 عام مضت؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقرة تترقب ما ستسفر عنه لعبة شد الحبل في مجال الطاقة مع العراق أنقرة تترقب ما ستسفر عنه لعبة شد الحبل في مجال الطاقة مع العراق



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab