تغيرات جذرية في هيكل سوق النفط الدولية في ظل تنوع إمداداته
آخر تحديث GMT10:56:44
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

تغيرات جذرية في هيكل سوق النفط الدولية في ظل تنوع إمداداته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغيرات جذرية في هيكل سوق النفط الدولية في ظل تنوع إمداداته

بكين ـ شينخوا

كانت منطقة غرب آسيا تمثل قلب سوق النفط الدولية منذ فترة طويلة، لكن الأمر شهد تغيرات جذرية بسبب تنوع مصادر إمدادات النفط في السوق الدولية، في ظل تنفيذ البلدان الغربية المستوردة للنفط إستراتيجية تنويع مصادر الواردات. يذكر أن 61 بالمئة من واردات النفط الخام في العالم كانت تعتمد على إمدادات منطقة غرب آسيا في عام 1976، لكن هذه النسبة تراجعت إلى 36 بالمئة في عام 2012، حسبما أظهر تقرير صادر من شركة بي بي (( بريتيش بتروليوم ))، الأمر الذي يعكس تغيرات كبيرة في هيكل سوق النفط الدولية. وأشار يانغ قوانغ، مدير معهد دراسات غرب آسيا وشمال أفريقيا التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية , إلى أن سوق النفط الدولية التي كانت مكونة من بعض البلدان الرئيسية المستوردة للنفط وتلك التي تشكل مصدرا رئيسيا لإمدادات النفط قد تحولت إلى ثلاثة أجزاء بارزة في العالم، وهي سوق الدول الأميركية والسوق الأوروبية والسوق الآسيوية . وقد أصبحت الدول الأميركية أكبر مصدر لاستيراد النفط بالنسبة للولايات المتحدة, مشكلة 56.5 بالمئة من الواردات الأميركية في عام 2013، وفي الوقت نفسه، شكلت واردات النفط الخام من غرب آسيا 20.1 بالمئة من إجمالي الواردات الأميركية في عام 2013، بالمقارنة مع 41 بالمئة فقط في عام 1976. وتقلصت مصادر الاستيراد الرئيسية للدول الأوروبية إلى روسيا وبلدان آسيا الوسطى بشكل تدريجي مع بلوغ نسبتها 56.5 بالمئة من إجمالي الواردات الأوروبية في عام 2013، واحتلت نسبة الواردات من غرب آسيا 18.2 بالمئة في الإجمالي فقط . ومن جهة أخرى، تقع دول شرق آسيا على مقربة من البلدان المنتجة للنفط في غرب آسيا، إضافة إلى التسهيلات على طريق النقل البحري، فيما لم يتغير اعتمادها على واردات النفط من دول غرب آسيا، لا سيما زيادة الطلب على نفط الدول الناشئة مثل الصين والهند. في عام 2013، ظلت منطقة غرب آسيا تحتل المرتبة الأولى في مصادر واردات النفط للصين واليابان والهند، ما يمثل 40.8 بالمئة و75.0 بالمئة و63.9 بالمئة على التوالي من مجموع واردات النفط لهذه الدول الثلاث . قال يانغ قوانغ إن ثلاثة أجزاء من سوق النفط الدولية تنتج خصائص تختلف اختلافًا واضحًا من حيث العرض والطلب والهيكل، وكذلك تتباين أسعار النفط في الأجزاء المختلفة بسبب الظروف والخلافات التي برزت بعد اندلاع "الربيع العربي" في نهاية عام 2010 خاصة بعد انقطاع إمدادات النفط الليبي. وحققت الولايات المتحدة اختراقًا كبيرًا في تطوير الغاز الصخري مع النمو السريع لإنتاجه ، لتتجاوز روسيا وتصبح أكبر دولة منتجة للغاز الطبيعي منذ عام 2009. وأشار يانغ قوانغ إلى إنه على الرغم من أن معدل الاكتفاء الذاتي الأمريكي للنفط بلغ 37 بالمئة فقط في عام 2011، لكن ثورة الغاز الطبيعي تسرع عملية استقلال الولايات المتحدة في مجال الطاقة، ومن المتوقع أن يحل الغاز الطبيعي المحلي تدريجيا محل جزء من الطلب الاستهلاكي للنفط في أميركا. وتابع قائلًا "ستستهدف الطاقة الإنتاجية الفائضة للدول المنتجة للنفط والغاز الطبيعي الأسواق الناشئة في دول شرق آسيا بفضل النمو الاقتصادي السريع والطلب القوي على الطاقة". أما بالنسبة إلى الصين، يعتقد يانغ قوانغ انه سيتم تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الصين والدول المنتجة للنفط في غرب آسيا لتنشيط تنمية التعاون السياسي والاقتصادي بين الجانبين في ظل زيادة الطلب الصيني وتراجع الطلب من الأسواق التقليدية. الجدير بالذكر أن نسبة اعتماد الصين على واردات النفط بلغت 56.4 بالمئة في عام 2012، ويتوقع خبراء أن يصل حجم طلب الصين على واردات النفط إلى 300 مليون طن في عام 2020، مشكلًا 60 بالمئة من استهلاك الصين للنفط.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيرات جذرية في هيكل سوق النفط الدولية في ظل تنوع إمداداته تغيرات جذرية في هيكل سوق النفط الدولية في ظل تنوع إمداداته



GMT 02:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يعلن استعداد روسيا لمواصلة تزويد الغرب بالغاز

GMT 14:24 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع مدفوعا بمخاوف بشأن الطلب وقوة الدولار

GMT 03:50 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تتأثر سلباً بتلميحات الفيدرالي لعام 2025

GMT 18:58 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

النفط يصعد بدعم من تراجع مخزونات الخام الأميركية

GMT 14:19 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

انخفاض مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير في أميركا

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط ترتفع مع انخفاض المخزونات الأميركية

GMT 14:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

انخفاض مخزونات الخام الأسبوعية في أميركا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab