المغرب رفع الدعم عن المحروقات يثير سخطًا شعبيًا
آخر تحديث GMT01:48:50
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

المغرب: رفع الدعم عن المحروقات يثير سخطًا شعبيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب: رفع الدعم عن المحروقات يثير سخطًا شعبيًا

الرباط ـ العرب اليوم

قررت الحكومة المغربية رفع الدعم تدريجاً عن أسعار المحروقات ومواد الطاقة وتحريرها بدءاً من مطلع الشهر المقبل، وإخضاعها لتقلبات السوق الدولية، بهدف تقليص نفقات «صندوق المقاصة» الذي التهم العام الماضي أكثر من 42 بليون درهم (حوالى خمسة بلايين دولار)، لتمويل فارق الأسعار. ويُنتظر أن ترفع الحكومة يدها نهائياً عن البنزين الممتاز والفيول الصناعي عبر وقف دعمهما منتصف الشهر المقبل، على أن تخضع بقية مواد الطاقة، ومنها الكهرباء، إلى زيادات تصاعدية حتى الخريف المقبل، ليبلغ سعر المازوت 10 دراهم للتر. وتعتبر هذه ثالث زيادة لأسعار المحروقات في سنتين، وأول قرار رسمي برفع الدعم عن البنزين المستخدم في السيارات الشخصية، خصوصاً لدى الطبقات الوسطى المتضررة مباشرة من قرارات الحكومة الإسلامية. وقال وزير الشؤون العامة والحوكمة محمد الوفا: «وقف الدعم عن بعض مواد الطاقة أو خفضه سيوفر حوالى 7 بلايين درهم من نفقات صندوق المقاصة، ما يسمح بتقليص عجز الموازنة نتيجة دعم الأسعار». واعتبر أن تقليص موازنة «صندوق المقاصة» من 42 إلى 35 بليون درهم يساعد في تحسين أوضاع الخزينة التي تلتزم خفض العجز إلى 4.8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي نهاية السنة، طبقاً لاتفاق سابق مع صندوق النقد الدولي الذي رصد للرباط خطاً ائتمانياً قيمته 6.2 بليون دولار ينتهي الصيف المقبل، وهو رهن رفع الدعم عن المحروقات والسلع الاستهلاكية الأساس. وكشف الوزير أن رفع الدعم سيشمل أسعار الكهرباء للمنازل للمرة الأولى منذ عام 2009، ولكن من دون المساس بالفئات الفقيرة التي تستهلك حداً أدنى من الطاقة الحرارية. وكانت الحكومة خفضت نفقات دعم الأسعار من 52 بليون درهم عام 2012 إلى 42 بليوناً العام الماضي، ثم إلى 35 بليون درهم هذه السنة، وتعاقدت مع مصارف تجارية وشركات تأمين دولية لحماية أسعار النفط إذا تجاوزت 120 دولاراً للبرميل. وتتوقع الحكومة تحصيل حوالى 9 بلايين درهم من خطة خفض الدعم عن المحروقات أو إلغائه بالنسبة للبنزين الذي يعتبر سعره الأغلى في كل المنطقة ويبلغ 13 درهماً للتر. وانتقدت أحزاب المعارضة والمركزيات النقابية وجمعيات حماية المستهلكين قرار الحكومة رفع الدعم عن المحروقات، واعتبرته «إعلان حرب على القدرة الشرائية للمواطنين»، مهددة بالتصعيد لمنع الحكومة من مواصلة سياسة زيادة الأسعار لمعالجة خلل الموازنة. وقال قياديون في حزب «الاستقلال» المعارض «تحرير الأسعار في هذه المرحلة الصعبة التي تشهدها المنطقة يعتبر تهديداً صريحاً للاستقرار الاجتماعي ومحاولة استفزازية ضد فئات واسعة من الشعب». ويُنتظر أن يشهد البرلمان جدلاً حاداً بين الحكومة والمعارضة حول موضوع تحرير أسعار المحروقات التي يستوردها المغرب بنسبة 96 في المئة، وكانت كلفت العام الماضي حوالى 13 بليون دولار. وأكدت مصادر أن الحكومة بصدد الإعلان عن قرارت أخرى «غير شعبية»، منها زيادة بعض الضرائب والرسوم، وخفض معاشات المتقاعدين بهدف خفض عجز الموازنة إلى ما دون خمسة في المئة، في انتظار زيارة بعثة من صندوق النقد الدولي في الربيع المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب رفع الدعم عن المحروقات يثير سخطًا شعبيًا المغرب رفع الدعم عن المحروقات يثير سخطًا شعبيًا



GMT 02:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يعلن استعداد روسيا لمواصلة تزويد الغرب بالغاز

GMT 14:24 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع مدفوعا بمخاوف بشأن الطلب وقوة الدولار

GMT 03:50 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تتأثر سلباً بتلميحات الفيدرالي لعام 2025

GMT 18:58 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

النفط يصعد بدعم من تراجع مخزونات الخام الأميركية

GMT 14:19 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

انخفاض مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير في أميركا

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط ترتفع مع انخفاض المخزونات الأميركية

GMT 14:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

انخفاض مخزونات الخام الأسبوعية في أميركا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab