الجزائر ـ واج
أكد وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي الإثنين أن استرجاع الجزائر لمواردها من المحروقات في 24 شباط 1971 مكن الشركة الوطنية سوناطراك من رفع التحديات التي كانت تفرض نفسها.
وأفاد السيد يوسفي في حوار خص به وأج (النص الكامل للحوار على www.aps.dz) بمناسبة الذكرى ال43 لتأميم المحروقات أن المجمع النفطي سوناطراك أصبح اليوم متكامل ومنسجم تماما بداية من نشاط المنبع وصولا إلى عمليات التسويق.
وقال الوزير أن مؤسسة سوناطراك حققت آداء ونتائج هامة خلال 2013 خصوصا في مجال تجديد المخزون والتي تعد "جد واعدة".
وبخصوص أمن منشآت انتاج المحروقات والمنشآت الغازية في تيقنتورين بإليزي والتي تعرضت إلى اعتداء ارهابي في كانون الثاني 2013 أكد الوزير أن "التقنيين والخبراء الأجانب الذين يعملون حاليا بمواقع الانتاج وكذلك المؤسسات حريصون مثلنا نحن بشأن شروط الأمن".
وزير الطاقة والمناجم أكد أن المصالح الأمنية الجزائرية تسخر كل مجهوداتها البشرية والمادية من أجل ضمان أمن وحماية المؤسسات والعمال في القاعدة.
واضاف السيد يوسفي ان "هذه المجهودات التي ستبدل لضمان أمن وحماية المنشآت لا تقتصر على قاعدة تيقنتورين لكنها ستمس مختلف المنشآت القاعدية الخاصة بانتاج الطاقة عبر التراب الوطني".
وأكد الوزير على اتخاذ إجراءات وتدابير خاصة بمعية السلطات العمومية لتفادي تكرار أي حادث من هذا القبيل مستقبلا وطمأنة الشركاء في القطاع بضمان أمن عمالهم.
أرسل تعليقك