إنخفاض الطلب على الوقود للنصف في تلمسان
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

إنخفاض الطلب على الوقود للنصف في تلمسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنخفاض الطلب على الوقود للنصف في تلمسان

تلمسان ـ واج

أدت الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة إلى تقليص الطلب على الوقود بالولايات الحدودية أين كان المهربون المعرفون» بالحلابة «يساهمون في تضخيم الاستهلاك حيث يستحوذون على ما تخزنه المحطات من بنزين و يجنون أرباحا كبيرة بفضل بيع البنزين و الوقود المدعمين بتونس و المغرب. و كان تخفيض عمليات التزويد بالوقود من طرف نفطال بولايتي تبسة و تلمسان أفضل مؤشر لفعالية الإجراءات الحكومية حسب ذ ات المسؤول. و بالأرقام  نجحت هذه الإجراءات في تخفيض الطلب بتلمسان إلى 54 مليون لتر خلال السداسي الثاني من سنة 2013 و هي الفترة التي تميزت بتنفيذ التعليمة الوزارية المشتركة مقابل 100 مليون لتر تم استهلاكها خلال السداسي الأول . و بالنسبة لولاية تبسة تراجع الطلب الشهري على الوقود و الذي كان يقارب 27 مليون لتر خلال الأشهر التسعة الأولى من 2013 إلى 20 مليون لتر شهريا خلال الثلاثي الأخير من سنة 2013. و أوضح ذات المتحدث أن هذه الإجراءات كانت ردعية أكثر في شرق الوطن  مقارنة بغربه و السبب بسيط لأنه في مدينة تبسة أي الحدود مفتوحة مع تونس اكتفت مصالح الجمارك بتحديد تنقل الأشخاص المشتبه فيهم لتتقلص الكميات التي تعبر بطريقة غير قانونية نحو هذا البلد. و خلافا لذلك فان مدينة تلمسان أين الحدود مغلقة منذ سنة 1994 فان مصالح الجمارك تواجه تهريبا حقيقيا من خلال إتباع المسالك غير القانونية يصعب على مصالح مكافحة التهريب تحديدها حسب ذات المسؤول. و بشكل عام تمكنت مصالح الجمارك من إلقاء القبض على 72 مهرب خلال الأشهر الخمسة الأخيرة من سنة 2013 فيما بلغت الغرامات التي ينبغي عليهم تحملها 9ر248 مليون دج.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنخفاض الطلب على الوقود للنصف في تلمسان إنخفاض الطلب على الوقود للنصف في تلمسان



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab