أبوجا ـ أ.ش.أ
واصل الجيش النيجيرى خلال الساعات الماضية حملاته ضد سرقة البترول، والتى تكبد البلاد مليارات الدولارات سنوياً، حسب ما أعلنه مسئولون نيجيريون.
وقال المتحدث باسم اللواء الرابع بالجيش بمدينة بنين جنوب غرب نيجيريا أبو بكر عبد الله، فى تصريح أمس الخميس، إن الجنود تمكنوا من تدمير عدد من الشاحنات التى تنقل البترول المكرر المسروق، مؤكداً استمرار الجهود للقضاء على السرقة ومنع تخريب الأنابيب.
من ناحية أخرى.. أكدت شركة شل الهولندية الإنجليزية للبترول العاملة بنيجيريا، أنها خسرت حوالى مليار دولار بسبب أعمال السرقة وإتلاف أنابيب البترول والغاز المسال فى نيجيريا فى 2013.
يشار إلى أن الحكومة النيجيرية اعترفت مؤخراً بانخفاض دخلها من البترول خلال الأشهر الأخيرة، بسبب عمليات السرقة وإتلاف الأنابيب.
وقال مدير هيئة البترول الوطنية أندريه يعقوبو، إن عمليات إتلاف الأنابيب أثناء السرقة تؤدى إلى وقف الإنتاج، وبالتالى فإن دخل البلاد يقل، ويتأثر الاقتصاد، منوهاً بأن أحد الخطوط التابعة لشركة شل، والذى ينتج 150 ألف برميل يومياً تم إغلاقه لفترة طويلة بسبب السرقة.
أرسل تعليقك