رواندا تنجز المرحلة الأولية للتنقيب عن النفط
آخر تحديث GMT06:42:39
 العرب اليوم -

رواندا تنجز المرحلة الأولية للتنقيب عن النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رواندا تنجز المرحلة الأولية للتنقيب عن النفط

كيغالي ـ وام

كشف وزير الدولة لشؤون المناجم في رواندا إيفود إيمينا أن بلاده أنجزت المرحلة الأولية للتنقيب عن النفط في بحيرة كيفو، مؤكداً أن بلاده غنية بالمعادن مثل القصدير والذهب والتانتالوم والتنغستن، وأضاف أن قطاع المناجم يساهم في حوالي 3% من الناتج المحلي الإجمالي، كما أن المناجم ثاني مصدر للحصول على النقد الأجنبي. وفيما إذا كانت هناك احتمالات للعثور على النفط في بحيرة كيفو، قال الوزير الرواندي إن بلده تقع في الجزء الغربي من الأخدود الأفريقي الكبير، واكتشافات النفط في المنطقة حصلت في أوغندا وكينيا، وهذا ما يشجع الشركات والحكومة على اكتشاف النفط هنا. وحصل تقييم في 2008 وحددت خصائص واعدة جداً في البحيرة لاكتشاف النفط، والخطوة المقبلة هي القيام بمسح مفصل ثنائي الأبعاد ومن بعده القيام بمسح ثلاثي الأبعاد، وفي النهاية سيتم الانتقال إلى مرحلة الحفريات الاستشكافية والتي ستؤكد فيما إذا كان هناك احتياطات نفطية في البحيرة. واستكملت حالياً المرحلة الأولية، وعند توفر الأدوات القانونية الكافية، سيوقع عقد إنتاج مشترك مع الشركات لتنفيذ المرحلة ثلاثية الأبعاد. وحول حصة قطاع المناجم من عائدات رواندا الاقتصادية، قال إيمينا إن المناجم تشكل دوراً حاسماً في الاقتصاد. فقطاعها ساهم بحوالي 228 مليون دولار في 2013 من عائدات التصدير وهو ما يشكل 60 % من الصادرات الاساسية. أيضاً، يوظف القطاع نحو 30 ألف عامل بشكلٍ مباشر، و "نسعى إلى مضاعفة هذا العدد بحلول العام 2018. وبالتالي، فمساهمة القطاع من إجمالي الناتج المحلي تصل إلى حوالي 3 %، ونتوقع أن تنمو إلى 5 % بحلول 2018. وعدا عن تلك الاحصائيات، تستثمر شركات المناجم في نمو الاقتصاد المجتمعي لرواندا وتساهم في تطوير مبادرات في قطاعات التعليم والصحة والزراعة عبر تحسين البنية التحتية في الأرياف". وعن الفرص التي يمكن من خلالها تطوير قطاع المناجم بما ينوع عائدات الاقتصاد، قال الوزير الرواندي: "فرص تطوير القطاع متعددة، لكن الطريقة التي كان يدار من خلالها حتى قبل عشرة أعوام لم تكن ملائمة. وفي 2004-2006، بدأ تطوير القطاع. البلاد غنية بالمعادن مثل القصدير والذهب والتنغستن، ونحن من البلدان القليلة التي تتوفر على هذا العنصر الأخير. كما توجد احتياطات من التَبَر وهي أنواع مختلفة من المعادن الثمينة المركبة من عنصرين أو أكثر، فضلاً طبعاً عن التانتالوم وهو معدن نادر يستخدم في الصناعات الدقيقة للطائرات وآلات تشغيل المعادن والمفاعلات النووية ومعدات الجراحة والأجهزة المزروعة في الجسم البشري. هناك فرص كبيرة للشركات الاجنبية بأن تستثمر في رواندا وتنقب عن تلك الموارد بطريقة أكثر حرفية وصناعية. لقد استثمرنا اكثر من مليوني يورو لاستكشاف بعض المناطق وحددنا احتمالات كبيرة لاكتشاف النحاس والزنك والفضة. ونحن ندعو الشركات الى المجيء واكتشاف المزيد. نعتقد انه سيكون هناك اكتشافات لمعادن أخرى، ومن الممكن تحويل رواندا إلى صلة وصل بسبب البنى التحتية واتصالها بشرق افريقيا. يشغل إيفود إيمينا منصب وزير الدولة لشؤون المناجم في رواندا وتأسس المنصب بتاريخ فبراير 2013 لزيادة عائدات المناجم وتحويلها إلى قطاع مستدام. وذكر الوزير أن أول ما يتبادر إلى أذهان الجميع حين التحدث عن قطاع المناجم هو قطع الاشجار، لكن رواندا تعتبر الاقتصاد الاخضر فرصة لنمو اقتصادي مستدام وتخفيض نسبة الفقر. وأضاف: "نطور حالياً مشروعاً نسميه "نموذج المنجم الأخضر" للتأكيد على فكرة أنه بالإمكان الاستثمار في المناجم وفي نفس الوقت تطبيق الاستخدام المرشّد والفعال للطاقة والمياه وإدارة التخلص من النفايات. وسيطبق المشروع في الجزء الغربي على نهر سيبيا وهذه المنطقة غنية بالموارد وتتميز بغاباتها الكثيفة. ما نسعى إليه هو تسويق فكرة المحافظة على التنوع البيولوجي وفي نفس الوقت مواصلة الاستثمار في قطاع المناجم بطريقة توازن العمليتين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواندا تنجز المرحلة الأولية للتنقيب عن النفط رواندا تنجز المرحلة الأولية للتنقيب عن النفط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab