كييف ـ أ ف ب
أعلنت المجموعة البريطانية الهولندية الناشطة في مجال المحروقات "شل" أنها أوقفت المفاوضات مع السلطات الأوكرانية والمجموعة الأميركية اكسون موبيل الرامية إلى إنتاج الغاز الطبيعي في حقل شمال غرب البحر الأسود.
وفى أيلول الماضي، أعلنت الرئاسة الأوكرانية اتفاقًا أوليًا لتقاسم إنتاج الغاز مع هاتين الشركتين الغربيتين الكبريين، إضافة إلى اتفاق مع الشركة الأوكرانية المشغلة "نادرا أوكرانيي" والمجموعة الرومانية "بتروم" حول قطاع سكيفسكي في البحر الأسود بهدف إنتاج ما بين ثمانية إلى عشرة مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا.
وقالت الشركة في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه في كانون الأول 2014، وضعت شل حدًا للمفاوضات المتعلقة بقطاع سكيفسكي في أعماق المياه في البحر الأسود".
وأضافت، أن "شل" كانت تأمل في التوصل إلى التوقيع على الاتفاق في 2012 أو 2013، لكن ذلك لم يكن ممكنا، فقررت المجموعة بالتالي تخصيص جهودها ورأسمالها لمشاريع أخرى فى العالم".
وحتى عزل الرئيس فيكتور يانوكوفيتش في تشرين الثاني وقراره الاقتراب من موسكو على حساب الاتحاد الأوروبي، كانت كييف تسعى إلى تقليص اعتمادها على الغاز الروسي مع مشاريع عدة للإنتاج وخصوصًا في الغاز الصخري "الشيست" وعلى غاز شل واكسون موبيل في البحر الأسود.
وتنتج أوكرانيا الغاز حاليًا قبالة سواحل القرم، لكن أحد أول قرارات السلطات الجديدة الموالية للروس في شبه جزيرة القرم بعد استفتاء الأحد، كان "تأميم" الشركة الأوكرانية العامة "تشورنومورنفتوغاز" التي تستثمر هذه الحقول وقد تشتريها المجموعة الروسية العملاقة غازبروم، بحسب وسائل إعلام عدة.
وقالت "شل"، إن قرارها لا يطرح مسالة مشاركتها في المشاريع الأخرى في أوكرانيا وخصوصا عمليات الاستكشاف في شرق البلاد بهدف إنتاج الغاز الصخري.
أرسل تعليقك