الحكومة الليبية تكشف عن تفاصيل اتفاقها لفتح الموانئ النفطية المغلقة
آخر تحديث GMT06:35:45
 العرب اليوم -

الحكومة الليبية تكشف عن تفاصيل اتفاقها لفتح الموانئ النفطية المغلقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الليبية تكشف عن تفاصيل اتفاقها لفتح الموانئ النفطية المغلقة

طرابلس ـ شينخوا

كشفت الحكومة الليبية المؤقتة عن تفاصيل اتفاقها مع المسلحين الذي يغلقون منطقة الهلال النفطي شرق البلاد ، والذي تم توقيعه بين الحكومة والوسطاء والمسلحين. وأوضحت الحكومة في بيان صحفي تحصلت وكالة أنباء ((شينخوا)) على نسخة منه يوم الأحد، أنه " في إطار قيام الحكومة بواجباتها، ومن أجل حقن دماء الليبيين وتجنيب الاقتصاد الوطني المزيد من الخسائر الناجمة عن قفل المواني النفطية، قبلت الحكومة الليبية الاتفاق المبرم بين الوسطاء ومقفلي الموانئ النفطية، والذي تم توقيعه وسيتم بموجبه فك الحصار عن هذه الموانئ وعودتها للعمل بكامل طاقتها". ونوهت الحكومة في بيانها عن ستة بنود في هذا الاتفاق، تمثلت أبرزها في تشكيل لجنة من وزارة العدل تتلخص مهمتها في التحقيق في ملف التجاوزات المالية والإدارية في قطاع النفط منذ تحرير البلاد وحتى هذا اليوم، على أن تضم اللجنة ستة خبراء يمثلون مدن ليبيا كافة. كما نص الاتفاق على تقدم الحكومة بطلب إلى المؤتمر الوطني العام لإلغاء القرار رقم 42 للعام 2014، والذي ينص على استخدام القوة العسكرية لطرد المسلحين من الموانئ المقفلة. واتفق الطرفان أيضا على قيام الوسطاء بإقناع النائب العام بإسقاط الملاحقات القانونية ومذكرات القبض بحق المسلحين الذين اقفلوا حقول النفط، وصرف كامل مرتباتهم والتعهد بتسليم سيطرة المواقع النفطية للدولة وعدم عودة المسلحين إليها مستقبلا. وبموجب الاتفاق، فإنه يتم فتح مينائي الزوتينة والحريقة فورا، ومن ثم يتم فتح مينائي السدرة وراس لانوف خلال أربعة أسابيع كحد أقصى. ويقود إبراهيم الجظران، الرئيس السابق لجهاز حرس المنشات النفطية في المنطقة الوسطى، يقود المسلحين المعتصمين في منطقة الهلال النفطي والذين يغلقون موانئها منذ يوليو 2013، مطالبين بتوزيع عادل للثروة النفطية لمدن الشرق الليبي الممثل لإقليم برقة في عهد المملكة الليبية. وقام مسلحون يقودهم الجظران بمحاولة لبيع النفط عبر ميناء السدرة مطلع مارس الماضي، حينما شحنت ناقلة النفط "مورننغ غلوري" التي تحمل علم كوريا الديمقراطية. وتقدمت ليبيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية بطلب رسمي للقبض على الناقلة وطاقمها ، وقامت وحدة خاصة تتكون من 25 من المارينز، بالصعود على متن الناقلة والقبض على طاقمها المؤلف من 21 شخصا، بجانب 3 مسلحين ليبيين كانوا مكلفين بحراسة الناقلة حتى وصولها إلى وجهتها النهائية في قبرص. وتسلمت ليبيا الناقلة ومن على متنها من البحرية الأمريكية في الـ22 من مارس الماضي، وتم إحالة طاقمها إلى النيابة العامة للتحقيق في قضية سرقة النفط وشحنه بطرق غير شرعية ، وتم احتجاز الناقلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الليبية تكشف عن تفاصيل اتفاقها لفتح الموانئ النفطية المغلقة الحكومة الليبية تكشف عن تفاصيل اتفاقها لفتح الموانئ النفطية المغلقة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab